وسم «سعوديون ضد النقاب» يثير جدلا واسعا في المملكة
متابعات | 12 نوفمبر | مأرب برس :
سادت حالة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين المغردين السعوديين بعد تردد شائعات عن منع وزارة الداخلية للمرأة السعودية من ارتداء النقاب أثناء قيادة السيارة.
وعبر وسم «#سعوديون_ضد_النقاب»، أبدى مغردون رغبتهم في خلع المرأة السعودية للنقاب، بينما عبر آخرون عن رفضهم للقرار المزعوم وتمكسهم بالنقاب.
مؤيدون لمنع النقاب
أيد مغردون القرار، مطالبين المرأة بخلع النقاب والاكتفاء بغطاء الرأس فقط، مبررين وجهة نظرهم بأن النقاب ليس فرضا وأنه يتعارض مع مفاهيم الأناقة الحديثة.
وقال «سامي عواد»: «ليش ما تلبسوا زي بقية مسلمات العالم؟، شي أنيق وراقي ومحتشم, تروا الأناقة ماهي عدوة الاحتشام».
وأضاف «عبدالله العلويط» أن «القول بوجوب النقاب ضعيف جدا وكذا القول بأنه سنة، والصحيح أنه مباح».
وأكدت «سوسو» «ليست كل من كشفت وجهها فاسدة وليست كل من غطت وجهها شريفة آلدين والخوف من الله هو الرادع الأول والأخير»، ووافقتها «مريم» بقولها: «مش ممكن أبدا إنسان يبقى ماشي متخفي».
وأشار «متعب المتعب» أن «ارتداء النقاب والحجاب حرية شخصية . 2. شرعا لا نقاب في الإسلام , عادات فقط . 3. لن تجد آية واحدة تقول بتغطية الوجه . 4. العفة معيارها الأخلاق لا الأقمشة . 5. كرامة المرأة باعتبارها إنسان لا عورة وفتنة».
رافضون
على الجانب الآخر، رفض مغردون الفكرة ووصفوها بالمنحطة، مؤكدين أن النقاب أصبح من تقاليد المملكة التي لن يتن التنازل عنها.
وأكد «خالد الأسعدي»، أن «السعوديين أعلى وأرقى من هذا التفكير المنحط والهاشتاجات الهابطة، التي لا يرتقي لها أي مواطن سعودي».
واعتبر «الشريف أحمد» الوسم مسيئا للمملكة وتقاليدها، قائلا «عن نفسي أتمنى لو فيه رقابة على الهاشتقات المسيئة للبلد واهله حتى يعلم السفيه ماذا يكتب وماذا يناشد به».
وأضاف: «المرأة السعودية جوهرة غالية وثمينة، فهي الأم والأخت والبنت والزوجة فما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل على كل مفسد لمكارم الأخلاق عبر هذه المواقع».
واستنكر «سويلم الصقر» قائلا «عائشة تستحي من عمر بن الخطاب وهوميت، وبعض بنات اليوم يتناقشن في النقاب والحجاب عجبي والله».
وأكد «محمد اليحيا» «محاولة فاشلة تحت هاشتاق فاشل، بعيدا عن الاختلافات الفقهية، النقاب بالنسبة للسعوديات عقيدة وإيمان وقناعة وتاريخ وثقافة وتميز لن تغيره دعوات يعرف كل المجتمع السعودي مصدرها ويعرف الهدف منها. المرأة السعودية واعية وتعرف جيدا مايحاك لها من مؤمرات لتجريدها من قيمها».
ونشر «عبدالوهاب الشهري» صور لفتيات منقبات تم تكرميهن في مجالات مختلفة معلقا «النقاب لم يمنعهن من أن يكونوا في أول المراكز أو أن يطمس هويتهم».
وعلق «تركي الشلهوب»، بقوله: «إذا انحدرتَ في مستنقع التنازلات في دينك.. فلا تتهم الثابتين بأنّهم متشددون».