ندوة علمائية بإب حول مؤامرات العدوان الصهيوامريكي على اليمن
متابعات | 8 نوفمبر | مأرب برس :
اقيمت بمحافظة إب اليوم ندوة علمائية فكرية بعنوان ( مؤامرات العدوان الصهيوامريكي على اليمن) .
وفي الندوة التي نظمتها الوحدة العلمائية لانصار الله بالمحافظة اوضح وكيل محافظة إب عبدالواحد المروعي ان العلماء اليوم والخطباء تقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة في توعية الناس وتوجيههم نحو الانتصار لقضايا دينهم ووطنهم ومواجهة المؤامرات الحاقدة لقوى العدوان الغاشم لتفتيت هذا الوطن بل والعالم الاسلامي برمته.
واشار الى ان الكثير من العلماء والخطباء باتوا يعينون الاعداء من اليهود والنصارى في استهداف هذه الامة من خلال الصمت والتخاذل وصرف الامة عن مواجهة اعدائها وحماية دينها واوطانها وغض الطرف عن ما يرتكب من جرائم ضد ابناء هذه الامة ولعل ادل من ذلك ما يقول به العدوان الصهيوامريكي وبأيد عربية تدعي الاسلام ضد شعب مسلم ولكن لازال الكثير من العلماء والخطباء يغضون الطرف عن كل تلك الدماء التي تسفك بل وقد يعينون ويضعون التبريرات وهم يتحملون بذلك اوزارا لا تقل ابدا عن مرتكبي تلك الجرائم ان لم تك اكثر .
مؤكدا ان الشعب اليمني يعاقب ويحارب حتى في لقمة عيشه وها هم يعلنون عن اغلاق كافة المنافذ والموانئ اليمنية لتشديد الحصار على هذا الشعب الحر الابي فااين دور العلماء والخطباء فيما يحصل من ظلم لهذا الشعب وحقه في الدفاع عن نفسه والانتصار لمضلوميته وافشال مؤامرات الاعداء بحق وطنهم ودينهم .
وقدمت في الندوة ثلاث اوراق عمل قدم الاولى صاحب الفضيلة عبدالباسط الحميدي تناول فيها فضائل العلماء ودورهم الفيصل فيما يحدث للامة بشكل عام واليمن على وجه الخصوص ؛ مشيرا الى انه لابد وان يكون للعلماء الدور الريادي والقيادي في هذه المرحلة الحرجة وعلى علماء اليمن وخطباء المساجد حشد الهمم وتوعية الناس ضد هذا العدوان الغاشم الذي ارتكب الكثير من المجازر خدمة لاعداء لاعداء الدين من اليهود والصلبيين ؛ معبرا عن اسفه لمن يصدر الفتاوى وفقا لأهواء الحاكم وهذا ما وجدناه في من يدعون انهم علماء في منطقة الخليج ويفتون للحاكم كما يشاء دون الاكتراث على تبعات تلك الفتاوى في هدم هذه الامة خدمة لاسياد اولئك الحكام من اليهود والامريكان .
اما ورقة العمل الثانية فقد قدمها صاحب الفضيلة رشاد محمد سعيد امام وخطيب جامع الرشيد قدم فيها موجزا للمؤامرة التي تستهدف هذا الشعب الابي من خلال هذا العدوان الصهيوامريكي وليس السعودي او الامارتي لان الاخيرتان ما هي الا ادوات فقط بينما رأس الافعى ورأس العدوان هم اعداء الامة من الامريكان والصهاينة . لافتا ان الشعب اليمني اليوم يجسد حديث النبي الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله بأنه شعب المدد وهذا ما يدركه الاعداء ولهذا قاموا بهذا العدوان الغاشم الذين لا يخضع او يركع او يذل هذا الشعب مهما صنعوا .
اما ورقة العمل الثالثة فقد قدمها حسام القطابري من الدائرة الثقافية لانصار الله اكد فيها ان النصر لهذا الشعب قريب وقريب جدا فهاهي الانظمة التي اجتمعت تحت راية اعداء الاسلام ضد هذا الشعب المسلم تختلف وتتصارع فيما بينها بل واصبح نظام ال سعود يعاني من مشاكل داخلية ؛ مؤكدا ان العلماء دورهم وواجبهم كبير ازاء الوضع الراهن لليمن تحت وطأة هذا العدوان والحصار في جمع كلمة هذا الشعب وتوعيته وتعميق الروابط والتحشيد للجبهات واحياء روح التكافل الاجتماعي ؛ مستنكرا تخاذل بعض الخطباء الذين تجدهم بعد كل هذا الدمار والجرائم والحصار يقفون موقف المتفرج او المحايد .