كوبا: مزاعم الولايات المتحدة حول “الهجمات الصوتية” تشكل “تلاعبا سياسيا”
وكالات | 29 أكتوبر | مأرب برس :
اعتبر وزير الخارجية الكوبي “برونو رودريغيز أنّ المزاعم حول حصول “هجمات صوتيّة” غامضة قد تكون ألحقت أضرارًا جسديّة بدبلوماسيّين أميركيين في كوبا تُشكّل “تلاعبًا سياسيًا” هدفه تقويض العلاقات الأميركية-الكوبية.
وبحسب وكالة “فرانس برس” قال رودريغيز أمس السبت: إنّ هذه المزاعم أدت إلى “تدهور خطير في العلاقات بين الحكومتين والبلدين”.
وهذه الهجمات الغامضة التي يزعم المسؤولون الأميركيون أنها جرت بواسطة أجهزة صوتية، أثرت على 24 شخصا على الأقل في السفارة الأميركية في هافانا بين نهاية 2016 وأغسطس 2017.
وزعمت مصادر دبلوماسية أميركية أن الأشخاص الذين تضرروا أصيبوا “بحالات صداع وغثيان” وكذلك “بأضرار دماغية طفيفة ناجمة عن صدمة وفقدان نهائي للسمع”.
وردا على ذلك، سحبت الولايات المتحدة أكثر من نصف طاقمها الدبلوماسي من كوبا وأمرت بإبعاد 15 دبلوماسيا كوبيا من الأراضي الأميركية، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
واحتجت هافانا على الإجراءات معتبرة أنها “غير مبررة”، وقالت إنها قامت بمبادرة حسن نية بموافقتها على ثلاث زيارات قام بها محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) إلى العاصمة الكوبية.
واتهمت كوبا الولايات المتحدة، الخميس، بعرقلة تحقيقها في قضية “الهجمات الصوتية” المفترضة ضد دبلوماسيين أميركية، مؤكدة أن واشنطن ترفض مقابلة المحققين الكوبيين للضحايا أو اطلاعهم على ملفاتهم الطبية الكاملة.