واشنطن وسيئول تتفقان على نشر أسلحة استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية
وكالات | 28 أكتوبر | مأرب برس :
اتفقت واشنطن وسيئول على نشر أسلحة استراتيجية أمريكية في كوريا الجنوبية والتي تشمل أنظمة الأسلحة المتقدمة البارزة مثل الطائرات القاذفة وحاملات الطائرات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
وأكد وزيرا الدفاع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة السبت خططهما “لتعزيز عمليات الانتشار الدوري للأسلحة الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة وحولها”.
ووفق بيان الجانبين فقد أكدا “ضرورة مواصلة تعزيز التدريبات المشتركة والفعاليات التدريبية وتعزيز القدرات المشتركة استعدادا لأي استفزازات لكوريا الشمالية على مقربة من المنطقة المجاورة لشمال غرب شبه الجزيرة وخط الحدود الشمالية”.
وحذر رئيس البنتاغون من أن كوريا الشمالية ستهزم بـ “رد عسكري واسع” إذا هاجمت بلاده أو حلفاءها، وأن “أي استخدام للأسلحة النووية سيواجه برد عسكري واسع النطاق”.
واعتبر أنه من غير المعقول أن يصبح الشمال الشيوعي دولة نووية، وقال ماتيس “لا أستطيع تصور شرط يمكن بموجبه أن تقبل الولايات المتحدة كوريا الشمالية كقوة نووية”.
ومؤكدا أن الجيش الشمالي يتفوق على قوة الحلفاء المشتركة، قال إن الولايات المتحدة لديها “خيارات عسكرية” كثيرة تهدف إلى دعم الجهود الدبلوماسية لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز الردع، وعبّر عن وجهة نظر سلبية حول إعادة انتشار الأسلحة النووية الأمريكية التي طالب بها بعض الكوريين الجنوبيين.