كيف يغادر ابن سلمان إلى الإمارات سرًا؟
تقارير | 17 اكتوبر | مأرب برس :
كشف المغرّد الشهير مجتهد، تفاصيل المدينة الصغيرة التي يستخدمها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كمنطقة سرية، يُقلع منها عند ذهابه إلى الإمارات.
ولفت عبر حسابه على “تويتر” إلى أن المدينة المصغرة تقع بحقل شيبة، وأنه يستخدمها للتخفي كمحطة للوصول إلى الإمارات للقاء ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وقال مجتهد: “يقع حقل شيبة في أقصى الربع الخالي على بعد 10 كيلومترات فقط من الإمارات، وخلف الحدود استراحات كثيرة في منطقة ليوا الإماراتية خاصة بابن زايد.. منطقة الحقل التابعة لأرامكو، تكاد تكون مدينة مصغرة، وفيها مطار يستقبل الطائرات الكبيرة، وتجهيزات أساسية تصلح لأن تكون منطلقا لاستكشاف المنطقة، لسبب ما لا يريد بن سلمان السفر للإمارت مباشرة، للنزول ضيفا على بن زايد، ولذلك عمد إلى استخدام حقل الشيبة كمحطة للوصول للإمارات”.
وكشف مجتهد أن ابن سلمان استخدم هذه الخدعة للمرة الأولى قبل الأزمة الخليجية (قبل 5 يونيو/حزيران 2017)، وقال: “جرب هذه الطريقة في المرة الأولى (قبل أزمة قطر) “بزيطة وزمبليطا”، تحت مظلة استكشاف الربع الخالي، وقضاء أسبوعين هناك، ثم العودة للرياض، وأضاف: “قبل قدومه أقيمت عشرات المباني الجاهزة (بورتبلز)، ومهبط طائرات عمودية، وبرجين متنقلين STC وموبايلي، ووصلت 80 سيارة تاهو لكزس، وسوى التجهيزات الأخرى»، وتابع: «وسبق قدومه عدد ضخم من الحرس والطباخين والخدم والمرافقين والمؤنسين”.
ولفت إلى أن “الجميع كان يتحدث أنه سيبقى لمدة أسبوعين في جولة بالربع الخالي”، مردفًا “ابن سلمان لم يبقَ في الربع الخالي إلا ليلة واحدة، وقال: “بعد أن وصل حدثت المفاجأة: لم يبق إلا ليلة واحدة ثم ركب الهيلوكبتر متجها للإمارات، وبقي هنا أسبوعين، ثم عاد ولم يبق إلا ساعات ثم عاد للريا”.
وأشار إلى أن “غالبية من في حقل الشيبة كانوا يظنون أنه موجود طيلة الفترة، ولم ينتبهوا أنه غادر للإمارات، وذلك لأن حركة المرافقين والتجهيزات توحي بوجوده”، وتابع “تبيّن لاحقًا أنه استخدم الحقل كتغطية لانتقاله للإمارات، وأن “الهلمة دي” كلها للتضليل حتى يتمكن من قضاء ما يريد من الوقت في ضيافة ابن زايد.. حين رأى الطريقة مفيدة في التمويه أدرك أنه يستطيع أن يتخفّى أكثر دون البهرجة، فصار يكتفي باستخدام طائرة من طائرات أرامكو ثم ينتقل للإمارات”.
وختم بالقول: “كما اتضح أن هذه الزيارات الطويلة (أسبوعين وأكثر) لم يكن فيها من النقاش السياسي إلّا القليل، بل كانت لأهداف أخرى أرادها ابن زايد وقد تحققت (لم يذكرها)”.
*العهد الأخباري .