أدب وشعر | 16 اكتوبر | مأرب برس :
خبِّروا سلمان ذي ما تسمَّى
عبد الأمريكي وحلف الجواري
– من غرق في برَّنا يحذر الما
بحرنا مسجور والقرش ضاري
– عندنا الرد الموجَّه و الأعمى
قصف صاروخي وإعصار ناري
– ألف لجَّة تبلع الغزو ظَلمَا
فابشروا بأضعاف ذات الصواري
– رمل ميدي جمر سجِّيل مهما
كاد فيها أبرهة للخساري
– نحرس أكناف الحديدة ببرمــــا
ئي يماني حيدري ذي فقاري
– دون غازي يَمَّها ألف يَمَّا
نسف أسطول الوقود التجاري
– رعد أبوجبريل لا حن ّ أهمى
حاذروا إن قال سيدي حذاري
– ياحثالات السمو شعبنا أسمى
والقرار اليوم أمسى قراري
– واليمن دفة ومرسى وحكما
لليماني بحرها والبراري
– من رمى بالله ما خاب مرمى
من تباري ياغبي من تباري
– لا تظنوها سواليف وأسما
فيلم تيتانك وساحة فراري
– رحلةٍ للقنص و وعول تُرمى
أو مشاوي فوق زورق بخاري
– كف موسى شاقها الوعد الأدمى
يوم تفتح بالعصا جرف هاري
– يفرم المارينز والإفك فرما
كم فراعين أغرقتها بحاري
– كل قوة من قوى الشر عظمى
قبرها محفور والمسح جاري
– بحرنا أنياب للفتك تظمى
والشواطي فاغرة للتباري
– جند ربي باعت النفس كُرمى
في سبيله واشترى خير شاري
– والقبيلي للنكف شب وأحمى
قال دمِّي الدم و الثأر ثأري
– يا أمم آذانها اليوم صمّا
مايحركها أنين الصغاري
– تنصر أمريكا علينا وتعمى
عن مجازرها وجرم الحصاري
– بانسمِّعها وتنصاع رغما
لو نخلِّي الكون حالة طواري
– عالم منافق والأفواه بكما
خلف الأمريكي يميني ويساري
– ما أظن يسمع شُكى غير لمَّا
تطويَ “الهندي”بيارق شعاري
جند أبوجبريل للنصر حتما
والكرامة في حمى ذو الفقاري
زر الذهاب إلى الأعلى