صورة لمقتل القاضي جلال عبدالله الحكيمي في مديرية المنصورة محافظة عدن جنوب اليمن.
مارب برس[الثلاثاء 29/ديسمبر-كانون الاول/2015م]
أفادة مصادر محلية لموقع “مأرب برس”بأن مسلحون مجهولون أغتالوا القضي الحكيمي وأردوه قتيلى أمام العامة وليس بالغريب عن حوادث الأغتيالات في مدينة عدن بعد أحتلالها من قبل قوات التحالف .
الجدير بالذكر أنه الحكمي عُين منذ أيام قليلة بالشعبة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب في حضرموت، ويعتبر مكان الاغتيال بجوار سوبر ماركت باندا، موقع استهداف ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه وقد سبقه مقتل موظف بالهلال الأحمر الإماراتي، ولحقه مقتل القاضي محسن علواني، وتم نهب سيارته نوع صالون اللون سماوي موديل 2007، وقاموا بدهسه عقب إطلاق النار عليه.
وقبل أيام تنبأ محافظ عدن المعين من قبل الفار هادي بتكرار سيناريو الفوضى الليبي في عدن والمحافظات الجنوبية التي تحتلها قوات العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقتها .
وقال عيدروس الزبيدى، إنه يخشى من تمدد القاعدة والتنظيمات التكفيرية بسبب الانفلات والفراغ الأمنى، ليتحول وجودها إلى أمر واقع، مضيفا “هناك جماعات أخرى مثل أنصار الشريعة والدواعش تتدرب على الأرض، وتمتلك أموالاً تمكنها من شراء الأسلحة، وبدأت تنشط في ناحية الضالع وعدن، ولديها أعداد كبيرة”.
ولفت الزبيدي في حوار مع صحيفة الوطن المصرية بالقول” إن الخطر من التنظيمات الإرهابية أنها تدرب أعداداً جديدة يومياً، وفى المقابل لا نمتلك نحن نفس القدرات المالية لها”.