قائد الحرس الثوري الإيراني: إذا فرضت واشنطن عقوبات جديدة علينا فإن عليها نقل قواعدها الإقليمية
وكالات | 8 أكتوبر | مأرب برس :
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أنه على أمريكا نقل قواعدها الاقليمية إلى أبعد من مدى الصواريخ الإيرانية البالغ 2000 كيلومتر في حال تنفيذ قانون كاتسا.
وبحسب وكالة “فارس” فقد شدد جعفري على أن إيران تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة خروج أميركي أحادي الجانب من الاتفاق النووي، مشددا “اذا وضعت واشنطن الحرس الثوري في قائمة الارهاب فإننا سنعتبر القوات الأميركية في العالم وخاصة في منطقتنا كداعش”.
وخلال اجتماع للمجلس الاستراتيجي للحرس الثوري وفي الرد على بعض مزاعم الأميركيين بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الإرهابية، شرح اللواء جعفري إجراءات الأميركيين العدائية خلال الأشهر الأخيرة ضد الشعب الإيراني وأكد بأن إيران تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة الخروج الاميركي أحادي الجانب من الاتفاق النووي.
وقال القائد العام للحرس الثوري، إنه مثلما أعلنا سابقا، فإنه في حال تنفيذ قانون إجراءات الحظر الجديدة من قبل أميركا فإنه عليها نقل قواعدها الإقليمية إلى أبعد من مدى الصواريخ الإيرانية البالغ الفي كيلومتر.
وأضاف، أنه فيما لو صحت الأنباء الواردة بحماقة الحكومة الأميركية القاضية بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الإرهابية، فإن الحرس سيعتبر الجيش الأميركي أيضا في العالم كله خاصة في منطقة الشرق الاوسط على غرار داعش.
وأوضح اللواء أنه لو كان هدف الأميركيين النهائي من طرح مثل هذه القضايا هو الحوار مع إيران حول قضايا المنطقة، فإنهم قد اختاروا طريقا خاطئا تماما، مضيفا أن إيران تعتزم حل قضايا المنطقة في مكان غير طاولة الحوار، اذ ليس هنالك كلام للحوار ولا طرف له.
وحول تقييمه لسلوك الأميركيين أكد بأن الحظر الأميركي الجديد سيبدد أي تعاط إلى الأبد، مضيفا أن هذا الحظر يكمل لنا تجربة الاتفاق النووي، والتجربة هي أن الحوار بالنسبة لأميركا هو اداة للضغط والعداء وليس للتعاطي أو حل القضايا.