مملكة الارهاب..
مقالات | 6 اكتوبر | مأرب برس :
عبدالله الاحمدي :
تصريح سفير الشيخة موزة في واشنطن بأن التحالف السعودي دمر اليمن، وتسبب بمجاعة 17 مليون يمني جاء متأخرا، وفي سياق الخلاف واعلان الحصار على امارة الشيخة موزة، لكن – يقال – ان تأتي متأخرا، خير من ان لا تأتي.
امارة الشيخة موزة، كانت ضمن تحالف العدوان على اليمن، ومشاركة في القتل، والدمار، والتجويع، وتتحمل جزءاً من مسؤولية العدوان. وما دام وقد اعترفت الشيخة موزة بالعدوان فهي ملزمة شرعا، وقانونا بالتعويض .على إمارة موزة ان تبادر الى تعويض اليمنيين، ماديا، ومعنويا عما اقترفته من عدوان، وما نتج عنه من قتل، ودمار، وانتهاك للسيادة الوطنية للدولة اليمنية، وللشعب اليمني، وليس هذا فحسب، بل عليها ادانة العدوان، والكشف عن مخططات المعتدين، والاهداف التي يبتغونها من عدوانهم، كما عليها، ان تكشف عن الاهداف التي اشتركت قواتها بضربها.
كما ان على إمارة موزة ان تفضح هذا التحالف العدواني الذي تقوده أسرة آل سعود، امام العالم الحر، والقوى المتحضرة. وان تدعو دول العدوان، إلى ايقاف عدوانها على اليمن، والانسحاب من هذا التحالف العدواني الهمجي، باعتبار ان هذا العدوان عمل غير مبرر، وعمل غير اخلاقي، ارتكبت فبه جرائم ضد الانسانية، وقتل فيه أناس مدنيون لا علاقة لهم بالحرب.
اعتراف قطر بمسؤوليتها في الاشتراك بالعدون، يجب ألا يكون في سياق المكايدات الرخيصة بين السعودية، وتحالفها وبين قطر، وانما يجب ان يكون في إطار القانون الدولي، واحترام حق الشعوب في اختيار النظام الذي تريد، بعيدا عن التدخلات، والاملاءات من الغير. نعلم ان آل سعود هم، المعتدي رقم واحد على اليمن، فهم من حرض، ومول، وحرك الجيوش، والمرتزقة، والطائرات والصواريخ لضرب اليمن، ومازالت هذه الاسرة الارهابية الحاقدة تمارس عدوانها على اليمن.