وزارة الصحة: أطفال اليمن دفعوا ثمن تأخير إدراج السعودية بالقائمة السوداء
متابعات | 6 أكتوبر | مأرب برس :
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان أن عاما من التأخير في إدراج السعودية بالقائمة السوداء لقتلة الأطفال، دفع ثمنه الآلاف من أطفال اليمن.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني “هل تعلم الأمم المتحدة أنه خلال إعداد ومناقشة مسودة إدراج تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في القائمة السوداء مجدداً خلال الأسبوعين الأخيرين، قتل عشرات الأطفال بغارات طيران العدوان السعودي الإماراتي المسنود من أمريكا وبريطانيا في صعدة وحجة وتعز وغيرها”.
وأضاف “أما آن للعالم أن يقول للسعودية ومن تحالف معها كفى، وليس فقط إدراجها في قائمة العار وزحزحتها إلى الدرجة “ب” وكأنها قد اتخذت إجراءات للحد من قتل أطفال اليمن”.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن اليمن عانى أكبر كارثة إنسانية في العالم خلال العام الذي تم فيه سحب السعودية وتحالفها من القائمة السوداء جراء الضغط والدعم المالي السعودي لمنظمة الأمم المتحدة.
وأوضح أن إعادة إدراج الأمم المتحدة للسعودية وتحالفها في القائمة السوداء تم تحت الحرج من الجرائم التي ترتكبها يومياً.. وقال “لم يعد أحد يمتلك ذرة من الإنسانية يتحمل السكوت عن جرائم السعودية”.
وأضاف “يجب على الضمير الإنساني النظر إلى ما بين الإدراج الأول ثم الإزالة والإدراج الثاني، حيث صنف اليمن بأنه يمر بأكبر كارثة إنسانية على وجه الأرض في الوقت الراهن بحسب تصريح الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأشار الدكتور الكحلاني إلى انتشار وباء الكوليرا بصورة لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية وفق تصريحات مدير عام منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن التأخير في إدراج التحالف بالقائمة السوداء فاقم سوء التغذية لأطفال اليمن وأدى إلى عجز البرامج الصحية وتدهورها، ما أدى إلى موت طفل كل 10 دقائق باليمن لأسباب يمكن الوقاية منها حسب تصريحات المدير التنفيذي لليونيسيف.
وحسب خبراء من أرقى الجامعات في العالم فإن الوضع الصحي في اليمن ومؤشراته الأساسية تراجعت أكثر من عشر سنوات، وقال الناطق الرسمي لوزارة الصحة: “إن ما كنا نعيشه من تحسن في صحة الأطفال ما دون السنة والخمس سنوات وفي مجال صحة الأم أصبح يتلاشى أمام أعيننا “.