“ابن سلمان” و”ابن زايد” يحيكان مخططاً جديداً لعمل عسكري ضد قطر
متابعات | 4 اكتوبر | مأرب برس :
كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يعيدان التفكير من جديد في استخدام القوة العسكرية ضد قطر.
وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” يدور في رأس محمد بن سلمان وبين مستشاريه وفي غرف عملياتهم المظلمة مع عيال زايد، إعادة طرح الخطوة العسكرية تجاه قطر خلال الأشهر القادمة”.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، قد كشف خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن في بداية سبتمبر/أيلول الماضي بأن وساطته نجحت في تجنيب قطر من تدخل عسكري من قبل دول الحصار، الأمر الذي دفع دول الحصار لإصدار بيان “يأسف” لتصريحات أمير الكويت، زعمت خلاله بأن حل الأزمة لن يكون إلا سلميا.
من جانبها كشفت وكالة “بلومبرغ” كذب دول الحصار ونفيها لتصريحات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حول تمكن وساطته من منع الغزو العسكري لقطر،مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر كلا من السعودية والإمارات من التدخل عسكريا في قطر ببداية الأزمة.
وقالت مراسلة “بلومبرغ”في البيت الأبيض جينفر جاكوب نقلا عن مصادر مطلعة على تدخل الرئيس الأميركي في الأزمة الخليجية، “إن السعودية والإمارات بحثـتا سبل الإطاحة بالنظام القطري القائم”.
وحسب هذه المصادر فإن ترامب “قال لمسؤولين سعوديين وإماراتيين إن أي عمل عسكري من شأنه إثارة أزمة في الشرق الأوسط”.
وبينت الصحيفة أن ترامب قال لقادة السعودية والإمارات إن أي خطوة عسكرية تؤزم من المشكلة، ولن تعود بالنفع إلا على الإيرانيين فقط.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.