مطالبة فلسطينية لبريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطي
وكالات | 1 أكتوبر | مأرب برس :
طالبت القيادية بمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، خلال استقبالها وفدا بريطانيا برلمانيا، في لندن، اليوم السبت بالاعتذار للشعب الفلسطيني بما خلفه وعد بلفور الذي وصفته بالبغيض، والاعتراف بفلسطين.
ونقل عن عشراوي لدى استقبالها وفدا من حزب “العمال” البريطاني: قولها “لا ينبغي أن يفرض الماضي الاستعماري سياسات القرن الحادي والعشرين، لذلك أطالب الحكومة البريطانية بالاعتذار عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء وعد بلفور، وأن تقوم بعملية تصحيح تبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967”.
وأوضحت عشراوي العضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن إعلان بلفور يمثل مأساة مؤلمة للشعب الفلسطيني، وهو ما زال يعاني من ويلاته وتداعياته حتى اليوم”، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.
ولفتت عشراوي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “واحد من مخلفات هذا الوعد البغيض، فلا ينبغي أن يفرض الماضي الاستعماري سياسات القرن الحادي والعشرين”.
وقدمت عشراوي عرضا شاملا، للوفد البرلماني البريطاني، لممارسات الاحتلال وتدابيره الأحادية وغير القانونية على الأرض، بما في ذلك، عمليات التوسع والضم الاستيطانية، وهدم المنازل وسياسة العقاب الجماعي بحق شعب أعزل.
جدير ذكره أن “وعد بلفور” هو الاسم الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق، آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر/ عام 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، وأعلن فيها أن حكومته ستبذل كل ما بوسعها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ويطالب الفلسطينيون رسميا وشعبيا المملكة المتحدة بالاعتذار عن هذا الوعد، الذي يقولون إنه “مهد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية”.