دبلوماسي أمريكي سابق: السعودية هي الجاني الرئيسي للتهديدات الإرهابية
متابعات | 26 سبتمبر | مأرب برس :
أكد دبلوماسي أميركي سابق أن السعودية هي “الجاني الرئيسي” على صعيد التهديدات الإرهابية، معتبرا أن نشرها للعقيدة الوهابية أدى إلى نشوء الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
ورأى السفير الأميركي الأسبق لدى حلف “الناتو” Robert Hunter” ” أن الكيان الصهيوني والسعودية لهما تأثير كبير على السياسة الأميركية في المنطقة، ولو تناقض ذلك مع المصالح القومية الأميركية.
وفي التفاصيل، كتب السفير الأميركي الأسبق لدى حلف “الناتو” “Robert Hunter”مقالة نشرها موقع “LobeLog”، أشار فيها إلى أن الخطاب المعادي لإيران بات مترسخا في “الثقافة السياسية الأميركية”، مشبها ذلك بما حصل قبل شن الولايات المتحدة حربا على فيتنام.
وأشار الكاتب في مقالته التي نشرها موقع “LobeLog إلى أنه في الوقت الذي انتقد ترامب فيه إيران وتحدث حول تهديد الإرهاب، تجاهل “الجاني الرئيسي” المتمثل بالسعودية ونشرها للفكر الوهابي في العالم الإسلامي.
وأضاف أن نشر السعودية لهذا الفكر هو السبب الأساس لما أسماه الكاتب “الإرهاب الإسلامي الممتد من أفريقيا مروراً بالشرق الأوسط وصولاً إلى جنوب شرق آسيا بما في ذلك باكستان وأفغانستان”.
وفي السياق ذاته لفت إلى أن “حركة طالبان” الإرهابية التي تستوحي معتقداتها من الفكر الوهابي السعودي تهدد القوات العسكرية الأميركية كل يوم”.
وقال إن الولايات المتحدة سمحت لحلفائها في المنطقة أن يلعبوا دوراً بارزاً في رسم السياسات الأميركية بالشرق الأوسط، موضحا أن السعودية والكيان الصهيوني غالباً ما كان لهما تأثير كبير على السياسة الأميركية في المنطقة، ولو تناقض ذلك مع المصالح القومية الأميركية.
وحذر الكاتب من وجود مناخ في الولايات المتحدة يتعارض مع الحكمة السليمة المطلوبة لتجنب تكرار سيناريو فيتنام مع كل من إيران وكوريا الشمالية.
وأضاف أن الولايات المتحدة يمكنها أن تجد مخرجاً للأزمات المتصاعدة في كوريا والشرق الأوسط، وذلك في حال أعادت قيادتها قراءة التاريخ وامتنعت عن اتخاذ المواقف التي قد تحرفها عن مسار تحقيق “مصالحها الحقيقة على صعيد الأمن القومي”، تماماً كما حصل مع فيتنام.