تفاصيل حول اختطاف الطفلة بثينة والكشف عن الجهة المتورطة
متابعات |25 سبتمبر | مأرب برس :
اكد مصدر خاص فيما يتعلّق بقضية اختطاف الطفلة بثينة أن عمها تعرض للاختطاف أيضاً عن طريق منظمة “سما” حيث طلبوا من عمها الخروج ببثينة في نزهة وتصويرها في اكثر من مكان في اليمن وتم اقتياده الى جهة مجهولة.
وأضاف المصدر أنه وبعد نقلهما إلى أكثر من منطقة تم نقلهما إلى عدن ومنها الى الرياض.
وأكد مصدرٌ أمني أن الاجهزة الامنية قامت بدور كبير جدا حيث القت القبض على عناصر العصابة الاجرامية والسيارة التي تم اختطافهما على متنها والسائق.
وأضاف أن هناك مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية يوضح ملابسات الاختطاف كما تتحدث فيه مسؤولة المنظمة المتورطة بتهريب بثينة.
وكانت عدد من الوسائل الإعلامية ، أفادت مساء أمس الأحد ، بتعرّض الطفلة اليمنية بثينة الريمي (6 أعوام) للاختطاف من قبل جهة مرتبطة بتحالف العدوان السعودي الأمريكي بعد استدراج أحد أقاربها الذي تولى مسؤولية رعايتها بعدما فقدت كل أفراد أسرتها بغارة لطيران العدوان استهدفت منزلها في العاصمة صنعاء أواخر الشهر الماضي.
ووفقاً لموقع “المراسل نت” فإن مصدر في عائلة “بثينة الريمي” أكد أن عم بثينة تلقى اتصالاً من قبل جهة زعمت أنها تابعة لمنظمة إنسانية دولية تعمل في عدن وطلبت منه اصطحاب “بثينة” إلى عدن كي تتولى المنظمة تقديم الرعاية الطبية لها كونها تعرضت لإصابات متعددة وكانت الناجية الوحيدة من أسرتها.
وأوضح المصدر أنه حاول الاتصال بعمها غير أنه وفي كل مرة كان الهاتف مغلقاً وبعد عدة محاولات وتحريات تأكد لعائلة بثينة أنه تم اختطافها، مشيراً إلى أن هناك عدة احتمالات أن يكون قد تم نقل الطفلة إلى الرياض.
يذكر أن الطفلة بثينة سببت احراجاً كبيراً لتحالف العدوان بعدما حظيت بتضامن عالمي غير مسبوق وتحولت حركتها وهي تحاول فتح إحدى عينيها بأصابعها بعدما فاقت من غيبوبة أعقبت القصف، وبعد ذلك نظم نشطاء عرب وعالميين حملة تضامن تمثلت بنشر صور شخصية للمتضامنين وهم يقومون بنفس الحركة التي قامت بها بثينة.