تراجع قوات العدوان والمرتزقة في ومارب والجوف بخسائر فادحه وأعلام المرتزقة تعترف وتنسبها لاسباب
مارب برس [الأثنين 21/ديسمبر-كانون الاول/2015م] – متابعات
اعترفت عدد من وسائل اعلام المرتزقة المختلفة بتراجع قوات العدوان السعودي الامركي ومرتزقته في محيط صنعاء ومأرب والجوف وبخسائر مواقع سيطروا عليها خلال الايام الماضية، باستغلالهم هدنة مفاوضات جنيف.
وبحسب مواقع المرتزقة فإن الجيش واللجان الشعبية قامت بعملية التفاف على مواقع قوات العدوان والمرتزقة في جبل صلب القريب من فرضة نهم وكــذا في شمال مارب، وتمكن من استعادة بعض المواقع والجبال التي سيطر عليها العدوان والمرتزقة حسب قولها.
حيث بدأت العديد من المواقع التابعة لهم بالاعتراف بتراجع قوات العدوان والمرتزقة في المناطق القريبة من صنعاء في مأرب والجوف، خلال الساعات الماضية خصوصا في شمال غرب مارب وشرق وشمال الجوف.
مواقع أخرى تابعة للعدوان،قالت ان تراجع قوات العدوان جاء بسبب عدم توفير الغطاء الجوي وتقديم الدعم اللوجستي والاسناد، بعد ان قامت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بقطع طرق الامداد من مأرب وشرق الجوف، وتمكنهم من عزل مناطق الاشتباكات.
هذا الاعتراف لم يشمل كافة المواقع الاخبارية التابعة للعدوان، حيث استمرت بعضها بصنع الانتصارات الوهمية وذكر مناطق بعيدة عن اي اشتباكات، وليس فيها اي تواجد يذكر لقوات العدوان والمرتزقة، وقامت بنشر تحذيرات لقوات العدوان من عمليات التفاف للجيش واللجان الشعبية، ونسبتها لمحللين عسكريين.
التراجع الكبير لإعلام المرتزقة عن صنع الانتصارات الوهمية، جاءت بعد ضربات موجعة للجيش واللجان الشعبية خلال الـ 12 الساعة الماضية في مارب والجوف، والتي ادت الى مقتل واصابة مئات المرتزقة والاجانب، وطردهم من مناطق سيطروا عليها خلال اليومين الماضيين.
ويواصل رجال الجيش واللجان الشعبية انتصاراتهم في مأرب والجوف، بالتقدم ميدانيا وبشن ضربات صاروخية على تجمعات المرتزقة في الجوف ومأرب كانت آخرها ضرب المنطقة العسكرية الثالثة ومناطق تجمعات المرتزقة شرق الحزم بصواريخ متنوعة منها صواريخ متطورة.