محمد عبدالسلام إصدارالأمم المتحدة بيان يتعلق بالجانب الإنساني على غير ما تم الاتفاق عليه.
مارب برس [السبت 19/ديسمبر -كانون الاول/2015]
تتواصَلُ أعمالُ المفاوضات التي تجري بهدف التوصُّل الى حل سياسي والتي تستضيفُها سويسرا لليوم الرابع مع بروز مواقف مخيبة من قبل الأمم المتحدة التي أعلنت وقف إطلاق النار ولم تتمكن من تثبيته على أرض الوا
وفيما تفرضُ الأمم المتحدة سرية تامة وتمنع التصريحات حول المفاوضات برر عبدالسلام تصريحاته بسعي الأمم المتحدة إلى محاصَرة وفد القوى الوطنية دون أن تقدم رؤية واضحة.
وأوضح أن وفدَ القوى الوطنية كانت لديه ملاحظات لم يتضمنها البيان الصادر عن الأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني.
وأضاف أن ممثلي الأمم المتحدة طلبوا الاجتماع مع وفد القوى الوطنية صباح اليوم وتم ذلك حيث طالبت القوى تثبيت وقف إطلاق النار ولكن الأمم المتحده تريد ترحيل الأمر حسب تعبير رئيس وفد أنصارالله.
وقال عبدالسلام في تصريحاته:”قدمنا اليوم ورقة احتجاج الى الأمم المتحدة احتجاجنا على كونها لم تكن قادرة على تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه قبل مجيئنا الى مسقط” نافيا أن يكون وفد القوى الوطنية قد قاطع جلسات اليوم الرابع من المفاوضات.
وأضاف :”نحن اليوم لم نقاطع اي جلسة لكن قدمنا ورقة رسمية من الوفد الوطني تتحدث عن الخروقات التي حصلت في مناطق كثيرة . ليست خروقات فقط بل هي قصف جوي وانتشار عسكري وتمدد في الجوف ومأرب”، وأضاف “لا يوجد لدينا مشكلة من استمرار الحرب ، فنحن سندافع عن أنفسنا بكل كرامة. والجيش واللجان الشعبية والأمن ستواصل الدفاع عن كرامتنا وعن كرامة اليمنيين بدون اي نقاش”.
واختتم عبدُالسلام تصريحاته بالقول إن الأممَ المتحدةَ لا تملكُ رؤيةً فيما يخص تثبيت وقف إطلاق النار، موضحاً أن القوى الوطنية ستواصِلُ المفاوضات من أجل التوصل إلى ذلك.