القوات الكردية المدعومة أمريكيا تقترب من السيطرة على مدينة الرقة
وكالات | 20 سبتمبر | مأرب برس :
أفادت الأنباء أن ما يسمى قوات سوريا الديموقراطية المدعومة والموجهة أمريكيا تقترب من السيطرة على كامل مدينة الرقة، لتحل محل التكفيريين الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ سنوات .
وواصلت تلك القوات – التي تم تجميعها من فصائل كردية وعربية وتدريبها وتسليحها والإشراف عليها أمريكيا – هجومها منذ نحو أربعة أشهر في المدينة الواقعة في شمال سوريا، مدعومة بالضربات الجوية الكثيفة الأمريكية.
ونقلت وكالة فرانس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه “نتيجة الضربات الجوية المكثفة للتحالف الأمريكي، انسحب المسلحون التكفيريون من خمسة أحياء على الأقل في المدينة لتصبح تسعين في المائة من مساحة المدينة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية”.
وبحسب عبد الرحمن، “يتحصن من تبقى من عناصر التنظيم في هذه الأبنية التي تضم ملاجىء أو داخل أنفاق حفروها في الطابق الأرضي من ملعب لكرة القدم حوله التنظيم إلى سجن”.
ونقل عن قيادة ما يسمى قوات سوريا الديموقراطية في بيان موقع باسم غرفة عمليات “غضب الفرات” الأربعاء أنها بدأت في الأيام الخمسة الأخيرة “حملة مباغتة استهدفت تحصينات داعش في الجبهة الشمالية للمدينة”، مشيرة إلى أن الهجوم أفقد عناصر داعش “مبادرة المناورة وبعثر قواهم”.
بدوره وفي إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث ا التكفيريين من دير الزور خاضت وحدات من الجيش السوري اشتباكات مع مجموعات تكفيرية تتبع “داعش” بالريف الغربي انتهت بفرض السيطرة على مساحات جديدة في محيط بلدة التبني.
وذكرت وكالة سانا أن وحدات من الجيش بإسناد جوي نفذت عمليات مكثفة على تجمعات “داعش” في الريف الغربي تقدمت خلالها على المحور الغربي وسيطرت على عدد من القرى والمزارع في محيط بلدة التبني.
كما فرضت وحدات الجيش أمس سيطرتها على نقاط في قريتي مظلوم ومراط وذلك خلال ملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” على اتجاه قرية الصبحة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على اتجاه حقل كونيكو للغاز فيما سيطرت وحدات أخرى على مسطاحة بلدة الشميطية وأطراف البلدة بالريف الغربي. إلى ذلك بات التكفيريون في” حالة من التخبط والاقتتال ضد بعضهم بعض وسط فرار عدد كبير من قادته الميدانيين وإجلاء عدد آخر منهم عبر طيران “التحالف الأمريكي” تفادياً لمقتلهم جراء العمليات والتقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في عدد من مناطق محافظة دير الزور.