أعمال عنف في سانت لويس الأميركية بعد تبرئة شرطي أبيض من قتل رجل أسود
وكالات | 18 سبتمبر | مأرب برس :
تشهد مدينة سانت لويس الأميركية توترا بعد تبرئة شرطي أبيض قتل رجلا أسود، في قرار قضائي أدى إلى تظاهرات وأعمال عنف.
وصرّح حاكم ميسوري اريك غرايتنز “قرر مجرمون مساء السبت رمي حجارة وتكسير واجهات. اعتقدوا أنه بالإمكان فعل ذلك والإفلات من العقاب، لكنهم أخطأوا، فقد ألقت الشرطة القبض عليهم وأوقفتهم ووضعتهم في السجن”.
وأعلن المتظاهرون الذين دانوا التعامل معهم بعنصرية، نيتهم قطع الطرق والقيام بتجمعات تمتد على أيام عدة احتجاجا على قرار تبرئة الشرطي الذي صدر الجمعة.
وتمت متابعة القضية على المستوى الوطني لأنها تعكس العلاقة بين الشرطة ومجتمع السود، بعد قضايا قتل كبيرة نفذها عناصر شرطة بيض بحق السود في ظروف مضطربة.
وفي 2014، حصلت أعمال شغب في ضاحية فورتيوري في سان لويس بعد مقتل الشاب مايكل براون في فيرغوسن.
وأقدم الشرطي الأبيض السابق جايسون ستوكلي على إطلاق النار على متهم أسود يدعى انتوني لامار سميث، بعد مطاردته في عام 2011، ولم تعط مقاطع الفيديو الملتقطة من الحادثة إلا صورة غير مكتملة، لكن الشرطي متهم خصوصا بوضع مسدس في السيارة لتبرير فعلته.
وانتشر مئات عناصر مكافحة الشغب في المدينة منذ الجمعة لحفظ النظام فيما جرح العديد في المواجهات.