صاروخ التوشكا يبيد الغزاة في باب المندب وفيهم قائد القوات السعودية السهيان وقائد القوات الإماراتية الكتبي والصاروخ الثاني من قاهر 1 يدك مطار جيزان
مارب برس [14/ديسمبر-كانون الاول/2015] -متابعات
وجّهت القوةُ الصاروخية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ساعات متأخرة من مساء أمس، ضرباتٍ موجعةً للعدو السعودي الأمريكي وللمرتزقة في الداخل وذلك بإطلاق صواريخ توشكا وقاهر1.
وقال مصدرٌ عسكري إن القوة الصاروخية للجيش قصفت مطارَ جيزان الإقليمي بصاروخ باليستي من نوع قاهر 1. مؤكداً أن الصاروخَ أصاب هدفه بدقة عالية.
وهذا هو الصاروخُ الثاني من نوع قاهر 1 الذي يتم إطلاقُه في أقل من أربعة وعشرين ساعة، حيث قصفت القوةُ الصاروخية في الصباح قاعدة الملك خالد الجوية، وأصابَ الهدفَ بدقة عالية.
ولم تتضح حتى الآن، الخسائرُ الحقيقية للعدو، جراء إطلاق الصاروخ على المطار، فالمعلوماتُ التي وصلت إلى الصحيفة كانت في ساعة متأخرة من الليل والصحيفة ماثلة في الطباعة، غيرَ أن المعلوماتِ أشارت إلى أن الضربة كانت موجعةً للعدو.
وبالتوازي مع إطلاق هذا الصاروخ تم قصفُ مواقع المرتزقة في منطقة شعب الجن في باب المندب بمحافظة تعز، مستهدفاً مقر القيادة العسكرية للغزاة والمحتلين.
وقالت مصادرُ عسكرية إن الصاروخَ الذي تم إطلاقه هو من نوع توشكا، وأنه أصاب هدفه بدقة عالية، مؤكداً أن هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة ومن بينهم قياداتٌ بارزة في قوات الغزاة.
وأوضحت المصادر أن ما يقاربُ 146 جثة أغلبُها متفحمة وصلت إلى عدن وإلى معسكر عمران بفعل الضرب المُحكمة من بينهم 42 صريعاً ينتمون إلى بلاك ووتر، والعدد مرشح للزيادة، وأن العدو أرسل سفينة طبية إلى قرب الساحل بسبب عدد الإصابات الكبيرة بضربة توشكا باب المندب.
ونشر ناشطون سعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي أسماءَ عدد من هؤلاء القتلى السعوديين في موقعة شعب الجن، من بينهم العقيد الركن عبدالله السهيان قائد قوة العمليات الخاصة في محافظة عدن.
وتأتي هذه الضرباتُ رداً على القصف المتواصل لطيران العدوان السعودي الأمريكي الذي قصف كل المنشآت العامة والخاصة في بلادنا، وتسبب في مقتل وإصابة أكثر من عشرين ألف مدني.
وسبق للقوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية إطلاقُ عدد من الصواريخ البالستية 2 منها على قاعدة خميس مشيط وصاروخ على قاعدة السليل وصاروخ على المحطة الكهربائية في جيزان، كما سبق للقوة الصاروخية في الجيش إطلاقُ صاروخ توشكا على تجمعات الغزاة في منطقة صافر بمأرب في 4 سبتمبر الماضي وهي الضربة القوية التي وجّهها أبطال الجيش واللجان للعدو وللمرتزقة خلال فترة العدوان على بلادنا منذ أكثر من ثمانية أشهر.