موقع صهيوني يكشف أن محمد بن سلمان زار كيان العدو سرا
وكالات | 11 سبتمبر | مأرب برس :
كشف موقع 360 الصهيوني أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان هو من ترأس الوفد الذي التقى نتنياهو بعيدًا عن الأضواء.
وبحسب الموقع، فإن ضابط مخابرات من دولة الإمارات رافق الأمير السعودي مع الجنرال السابق والمقرب من العائلة المالكة أنور عشقي، بالإضافة إلى شخصيات مسؤولة وأمنية.
ومن جهته، تناول راديو “صوت إسرائيل” باللغة العربية موضوع زيارة الوفد الخليجي، إلا أن مكتب “نتنياهو”، ومعه وزارة الخارجية الصهيونية رفضا التعليق على الموضوع.
جدير بالذكر أن رئيس حكومة العدو كان قد صرح قبل أيام بأن العلاقات “الإسرائيلية” مع بعض الدول العربية قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
بدوره، تجنب مكتب نتنياهو – كعادته- التعليق على هكذا موضوعات، لتفادي إحراج السعودية، لا سيما وأن الأخيرة تُقدم نفسها على أنها تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، والحقوق الثابتة، والعادلة للشعب الفلسطيني، والتي لا يعترف كيان العدو الصهيوني بأي منها.
من جانبه، شدد عضو “الائتلاف من أجل القدس” صالح الشويكي على رفض هذه الزيارات مهما كانت ظروفها، أو العناوين التي تحملها.
وفي حديث لموقع “العهد” الإخباري، قال الشويكي “بالنسبة لنا، لدينا موقف راسخ يقضي بتجريم تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الصهيوني المحتل، إلى جانب تجريم المحاولات المشبوهة التي يقوم بها البعض خلسة من أجل التقارب مع الكيان المعتدي على شعبنا الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته”.
واستهجن الناشط المقدسي إصرار بعض الخليجيين تحديدًا على الذهاب باتجاه المصالحة مع كيان العدو، في ذات الوقت الذي يتخلوّن فيه عن مسؤولياتهم على صعيد مساندة القضية الفلسطينية.
كما استهجن تماهي هذا الفريق مع رؤية القوى الاستعمارية القائمة على جعل “تل أبيب” جزءًا طبيعيًا من المنطقة، دون اكتراث بالمآسي التي سببتها للفلسطينيين، وللعرب.
وأضاف “بدل أن يذهب هؤلاء لمحاربة اليمن، وقتل الأبرياء هناك، كان الأجدر بهم أن يعملوا على شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك المستباح من قبل المستوطنين يوماً تلو الآخر، وبأن يوفروا الإمكانات والأموال لأجل الجهاد في فلسطين، ولتحرير القدس من دنس الصهاينة”.
المصدر: موقع العهد .