علماء مسلمون يدعون إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع ميانمار
متابعات | 7 سبتمبر | مأرب برس :
دعا العشرات من علماء المسلمين، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وطرد رعايا دولة ميانمار، والضغط على المجتمع الدولي للقيام بفرض عقوبات صارمة على الحكومة المنمارية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، نظمته كل من “رابطة علماء المسلمين”، وجمعية “أركان” الإنسانية، ووقف “الإنسان” التركي، في مدينة إسطنبول، اليوم الخميس.
وأعلن العلماء المجتمعون “انطلاق حملة لإغاثة الشعب الروهينغي بالتعاون مع جمعية “وقف الإنسان” في تركيا.
وتلا محمد الشيخ الأمين العام لرابطة علماء المسلمين، بيانًا وقع عليه أكثر من 20 منظمة ورابطة وهيئة إنسانية في العالم الإسلامي.
وطالب البيان بـ”اتخاذ كافة التدابير لحماية مسلمي أراكان، والسماح للمنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام بالدخول الحر لمناطق الروهنغيا، لمعرفة الحقائق ونقلها للعالم، وتمكين المنظمات الإغاثية من الوصول لمناطقهم لتقديم الغوث لهم، وتقييم وضع المخيمات وأماكن احتجازهم”.
واعتبر البيان أن “نصرة إخواننا المسلمين في إقليم أراكان ورفع الظلم عنهم والحيلولة دون إبادتهم وتهجيرهم والتنكيل بهم، واجب شرعي على كل مستطيع، ويأتي في مقدمة من يتحتم عليهم هذا الواجب حكومات العالم الإسلامي”.
واعتبر البيان أن “المأمول من منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، وكافة الهيئات والروابط والاتحادات العلمائية والحقوقية والإعلامية، بذل غاية الجهد في رفع الظلم عن هؤلاء المستضعفين ونصرتهم والتعريف بقضيتهم على كافة الأصعدة”.
وناشد موقعو البيان “كافة المؤسسات والهيئات الإغاثية باستفراغ الوسع في القيام بواجبها، لتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية المروعة”.
ودعا البيان “أئمة المساجد للقنوت في الصلوات الخمس، كما دعا الخطباء للحديث عن هذه المأساة والتعريف بهذه القضية في خطبة الجمعة القادمة”.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، في 28 أغسطس/آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
وأعلنت “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، الإثنين الماضي، فرار أكثر من 87 ألفًا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
*المصدر: الأناضول .