استمرار الجرائم بحق المسلمين في بورما ودفاع العدو الإسرائيلي ترفض وقف بيع الأسلحة للقتلة
وذكرت الصحيفة أنه وعلى الرغم من الطلب المستمر من قبل حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحتها لميانمار إلا أنها تصر على الاستمرار بذلك.
إلى ذلك، تواصل السلطات في ميانمار اضطهادها وقمعها لأقلية الروهينجا المسلمة في البلاد، وأجبرت الحرب في إقليم أراكان نحو 150 ألفاً من الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش المجاورة، بعد أن أقدمت قوات الجيش والشرطة والمتطرفون البوذيون على حرق منازل مسلمي الإقليم، وسط تردد دولي عن إدانة الهجمات والاضطهاد بحقهم، بعد المواجهات بين الروهينجا والقوات الحكومية في نهاية أغسطس الماضي، مما أسفر عن مقتل 400 شخص على الأقل، فيما تقول منظمات تابعة لمسلمي ميانمار إن 3 آلاف مسلم قتلوا في المواجهات.
في سياق متصل دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء السلطات البورمية إلى “منع الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين”، مطالبا دول الجوار بمساعدة اللاجئين.
وقال في جلسة حكومية نقلتها محطات التلفزيون “في بورما، شعب مسلم يعيش في وضع صعب جدا، عشرات الآلاف منهم هجروا أو قتلوا، وأحرقت جثث بعضهم”، داعيا الامم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في هذه القضية.
وفي وقتٍ تحذرُ المنظماتُ الانسانيةُ من خطرٍ كبيرٍ على حياةِ عشراتِ الالاف من مسلمي الروهينغا، تواصلُ حكومةُ بورما سياساتِها القمعية.
هذا وأعلنت حكومة بورما أنها تتفاوض مع روسيا والصين لضمان تحركهما لعرقلة صدور أي إدانة رسمية من مجلس الأمن الدولي لأعمال العنف التي أجبرت حوالي 150 ألفا من مسلمي الروهينغا على الهجرة الجماعية إلى بنغلادش خلال أقل من أسبوعين.
يذكر أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أدان في بيان له أمس ما يتعرض له مسلمو بروما من جرائم إبادة جماعية مؤكدا أن ذلك يعتبر وصمة عار للعالم الغربي.