مقتل 200 تكفيري في دير الزور أغلبهم منحدرون من روسيا
وكالات | 6 سبتمبر | مأرب برس :
وأكدت الدفاع الروسية في بيان لها أن وحدات الجيش السوري بدعم جوي وصاروخي روسي سيطرت على منطقة محصنة لـ“داعش” في أطراف دير الزور كانت تحت سيطرة تكفيريين منحدرين من روسيا ورابطة الدول المستقلة.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال عملية فك الحصار عن مدينة دير الزور سيطرت وحدات الجيش السوري على منطقة محصنة كبيرة لـ“داعش” سبق أن تعرضت أمس لضربات دقيقة من قبل الطيران الروسي وكذلك بصواريخ “كاليبر” المجنحة التي أطلقتها الفرقاطة “أدميرال إيسن”.
ولفتت الوزارة إلى أنه بعد السيطرة على المنطقة تأكدت المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها مسبقا من خلال قنوات مختلفة مفادها أن هذه المنطقة كان يسيطر عليها إرهابيون منحدرون من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة.
وأكدت أن الضربات الصاروخية التي وجهتها الفرقاطة الروسية أدميرال إيسن أمس أدت إلى مقتل أكثر من 200 ارهابي وتدمير 12 آلية من بينها 4 دبابات و6 مرابض للمدفعية والهاون إضافة إلى مركز مراقبة واتصالات و3 مستودعات ذخيرة مشيرا الى ان وحدات الجيش السوري تواصل عمليتها الهادفة إلى تحرير مدينة دير الزور بشكل كامل.
وكان الجيش السورى بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة كسر أمس حصار تكفيريي داعش عن مدينة دير الزور الذى استمر نحو 3 سنوات.
من جهته عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في الإعلان قريبا عن اتفاق نهائي بشأن منطقة تخفيف التوتر في إدلب مشيدا بالتقدم في هذا المجال.
وقال لافروف في هذا السياق “آمل في أننا سنسمع في القريب العاجل أخبارا أكثر تفصيلا بهذا الشأن” واصفا التقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة بشأن إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب بأنه “كبير”.