استجواب وزير إسرائيلي سابق في قضية فساد شراء غواصات المانية

متابعات | 4 سبتمبر | مأرب برس :

استجوبت شرطة الإحتلال الاسرائيلي الاثنين وزيرا سابقا ومستشارا سياسيا، فيما تتوسع التحقيقات في قضية فساد متصلة بصفقة شراء الكيان الاسرائيلي لغواصات “دولفين” الالمانية.

 

وجددت السلطات حتى الاربعاء احتجاز اليعازر ساندبيرغ، الذي شغل منصب وزير العلوم والتكنولوجيا في العام 2003 ووزير البنية التحتية في العام 2004، بعد خضوعه للتحقيق، حسب ما أعلنت الشرطة.

وحققت السلطات أيضا مع رامي طيب، مستشار وزير الطاقة يوفال شتاينتز، وجددت احتجازه حتى الأربعاء، بحسب الشرطة.

كما حققت الشرطة مع مشتبه ثالث، تم تعريفه كعضو رفيع سابق في ما يسمى بـ”مجلس الأمن القومي الإسرائيلي”.

وتأتي هذه التحقيقات غداة توقيف 6 أشخاص للتحقيق معهم في نفس القضية، من بينهم ديفيد شاران المدير السابق لمكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو.

وفي تموز/يوليو الفائت، أعلن مسؤول إسرائيلي أن ألمانيا ارجأت توقيع صفقة مع “اسرائيل” لبيعها ثلاث غواصات من مجموعة “تايسنكروب” الالمانية.

وأتى هذا القرار بعد توقيف عدة أشخاص يشتبه بتورطهم خصوصا في عمليات فساد ورشوة وتبييض اموال متصلة بالصفقة.

وأعلنت وزارة العدل الاسرائيلية في شباط/فبراير فتح تحقيق في هذه القضية مشيرة الى أن نتانياهو شخصيا لا يعتبر مشتبها به.

وأوقف قيد التحقيق ديفيد شيمرون وهو قريب نتانياهو ومحاميه الشخصي الذي مثّل “تايسنكروب” في الكيان الاسرائيلي، قبل أن يفرج عنه.

وأشارت تقارير  إعلامية إلى أن توقيفات الأحد جاءت بعد معلومات أدلى بها ممثل مجموعة “تايسنكروب” الالمانية في “إسرائيل” ميشيل غانور الموقوف منذ فترة.

ووافق غانور على اتفاق يسمح له بالشهادة ضد من يزعم بانهم شركاؤه في الفساد مقابل الحصول على حكم مخفف.

ويقول خبراء عسكريون انه من المرجح ان تزود الغواصات التي طلبتها “إسرائيل” بصواريخ نووية رغم أن الهدف الرئيسي لها هو التجسس على إيران.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن جيش الإحتلال الاسرائيلي لديه بالفعل خمس من أحدث طرازات الغواصات الألمانية.

(أ ف ب)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى