فرار 87 ألفا من مسلمي بورما إلى بنغلادش
وكالات | 4 سبتمبر | مأرب برس :
أعلنت الأمم المتحدة أن 87 ألف شخص من مسلمي بورما وصلوا منذ 25 أغسطس الماضي إلى بنغلادش المجاورة بسبب الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش البورمي ضد الروهينغا، في ظل صمت دولي لوقف المجزرة التي يرتكبها بحق الأقلية المسلمة.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فقد أعلن مكتب التنسيق التابع للأمم المتحدة أن “87 ألف شخص وصلوا منذ 25 أغسطس” من بورما التي تشهد أعمال عنف.
وكان جيش ميانمار، قد أعلن مؤخرا أنه سيواصل حملته العسكرية ضد الروهينغا، وقال رئيس أركان جيش ميانمار إن ما تقوم به قواته هو “إنهاء لمهمة بدأ تنفيذها منذ أيام الحرب العالمية الثانية” متجاهلا بذلك التنديدات الحقوقية للفظائع التي ترتكبها تلك القوات.
من جهته قال عثمان حميد من منظمة العفو الدولية (أمنستي) أمس: إن “حكومة ميانمار تنظر إلى الروهينغا والمليشيات المسلحة في أراكان على أنها خطر على سيادتها” ولذلك شنت هجمات انتقامية بحقهم امتد أثرها إلى كل قومية الروهينغا، مضيفا أن “هذه ليست أولى الهجمات التي ينتهك فيها جيش ميانمار حقوق الإنسان”.
وقال متحدث باسم أمنستي إن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في ميانمار “تكتنفها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الروهينغا، يمكن أن تعد جرائم ضد الإنسانية”.
يذكر أن الجيش البورمي قتل أكثر من 400 مسلما يوم الجمعة الماضي أول أيام عيد الأضحى المبارك.