المكتب السياسي لأنصار الله يبارك لقيادة الثورة وللمجلس السياسي الأعلى بحلول عيد الأضحى المبارك
متابعات | 31 اغسطس | مأرب برس :
بارك المكتب السياسي لأنصار الله اليوم الخميس 9 ذو الحجة 1438هـ قيادة الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، والمجلس السياسي الأعلى ممثلاً برئيس ونائب المجلس وكذلك اعضاء المجلس ولأبطال الجيش واللجان الشعبية الواقفين بكل ثبات وشموخ في محاريب الجهاد المقدس في جبهات العزة والشرف والبطولة الذين يواجهون جحافل جيوش الغزو والاحتلال وعملائهم في الداخل،وأيضا إلى أسر الشهداء وإلى الجرحى والأسرى وعوائلهم الصابرة المضحية ، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم المجاهد الصابر المؤمن ، ثم إلى كافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية.
كما هنأ وبارك المكتب السياسي للسيد حسن نصر الله وحزب الله وجمهور المقاومة والشعب اللبناني والسوري والعراقي الانتصارات العظيمة التي تحققت على أدوات الفوضى الخلاقة والهزيمة النكراء لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تخطط له أمريكا وربيبتها إسرائيل.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في تهنئته على ضرورة توجيه كل الجهود وصرف كل الأولويات باتجاه العدوان صفا واحدا كالبنيان المرصوص، والتحرك الجاد والحقيقي لدعم الجبهات بالمال والرجال، والابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية التي لا تخدم سوى العدوان .
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ” ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ” صدق الله.
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يرفع المكتب السياسي لأنصارالله أسمى آيات التهاني العيدية العطرة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه،
كما يعبر عن أصدق التبريكات للأخ رئيس ونائب وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، و إلى أبطال الجيش واللجان الشعبية الواقفين بكل ثبات وشموخ في محاريب الجهاد المقدس في جبهات العزة والشرف والبطولة الذين يواجهون جحافل جيوش الغزو والاحتلال وعملائهم في الداخل،
كما نرفعها أيضا إلى أسر الشهداء وإلى الجرحى والأسرى وعوائلهم الصابرة المضحية،
وكذا إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم المجاهد الصابر المؤمن ، ثم إلى كافة أبناء أمتنا العربية والإسلامية.
وإن المكتب السياسي لأنصار الله وإدراكا منه للظروف البالغة الحساسية والخطورة ولحجم التضحيات الكبيرة لشعبنا اليمني العظيم يؤكد على ضرورة توجيه كل الجهود وصرف كل الأولويات باتجاه العدوان صفا واحدا كالبنيان المرصوص، والتحرك الجاد والحقيقي لدعم الجبهات بالمال والرجال، والابتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية التي لا تخدم سوى العدوان .
ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نهنىء ونبارك للسيد حسن نصر الله وحزب الله وجمهور المقاومة والشعب اللبناني والسوري والعراقي الانتصارات العظيمة التي تحققت على أدوات الفوضى الخلاقة والهزيمة النكراء لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تخطط له أمريكا وربيبتها إسرائيل.
وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يمن على شعبنا وعلى أمتنا بالنصر الحاسم وأن يرحم شهداءنا وأن يشفي جرحانا وأن يفك أسرانا إنه سميع مجيب.
المكتب السياسي لأنصارالله
بتاريخ 9 / ذو الحجة / 1438للهجرة الموافق م31 / 8 / 2017 .