المالكي: الحديث عن دير الزور والبو كمال شأن سوري وليس عراقيا وقرار حزب الله صائب وتلعفر لم تتحرر بقتال إنما باتفاق
متابعات | 31 اغسطس | مأرب برس :
اصدر رئيس ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي نوري المالكي بيانا بخصوص الموقف العراقي من نقل عناصر من تنظيم “الدولة الاسلامية” الى منطقة البو كمال، وفق اتفاق مع حزب الله
قال فيه إن “نقل عدد من مقاتلي داعش الإرهابي الى دير الزور السورية جزء من استراتيجية المعركة الجارية ضد قوى الارهاب”، لافتا الى أن “لكل معركة ظروفها وأدواتها الساعية لتحقيق النصر”.
واستنكر المالكي ما سماه في بيانه “الحملة الممنهجة التي يقودها الجهل والحقد والانسياق خلف الرأي العام الموجه عدائيا ضد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”، مؤكدا أن “القرار الذي اتخذه حزب الله قرار صائب، وأحسن السيد نصر الله، ومخترق العقل من يشكك بصدق وجهادية حزب الله وسماحة السيد نصر الله”.
وأضاف المالكي أن “الحديث عن دير الزور والبو كمال شأن سوري وليس عراقيا، لذلك مثل هذا الإجراء تفرضه طبيعة المعارك، وما يراه المقاتل على الأرض غير الذي يراه المراقب من غير ذوي الخبرة بالقتال”، مشيرا الى أن “السؤال الأهم من سمح للمئات من داعش الانسحاب من تلعفر وبطوابير بعد أن سلموا أسلحتهم الى قوات البيشمركة حتى علم الجميع أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق، وهنا أيضا نحترم إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا لأنه يرى ما لا يراه المراقب”.
وتساءل المالكي “هل يجوز الاتفاق هنا الذي فرضه الميدان العسكري ولا يجوز هناك داخل الأرض السورية؟”، محذرا من “الانسياق خلف محاولات الإساءة وإثارة الشكوك لشق صفوف جبهة مقاومة الإرهاب”.