أمريكا تتحرك الى الحدود السعودية للتأكد من الوضع الميداني لحليفتها
متابعات | 25 اغسطس | مأرب برس :
كشفت “أستيوشد برس” للأنباء، أن قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى جوزيف فوتيل زار منطقة جيزان الحدودية برفقة قيادات سعودية، ومنهم “فهد بن تركي” بهدف الاطلاع على التحديات التي تواجهها السعودية في حدودها مع اليمن، وأن الزيارة كانت سرية ومنعت وسائل الإعلام من تغطيتها.
و تشير المعلومات، ان هذه الزيارة كانت بأمر من الرئيس الامريكي مباشرة، نظرا الى التقارير التي كانت ترفعها السعودية الى البيت الابيض بشأن تطورات الجبهات الحدودية.
وبحسب المعلومات نفسها، فأن الامريكيين اصبحوا لا يثقون بالتقارير التي ترفع اليهم من قبل السلطات السعوديه بشأن الوضع الميداني لهم ولهذا قاموا بارسال قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى للاطلاع على حجم الخسائر الذي تلقتها السعودية في نجران وجيزان وعسير.
فالنظام السعودي و إعلامه يسعى جاهدآ الى تزوير حقائق الوضع الميداني بالاخبار الكاذبه و انهم قد حققوا انتصارات ميدانيه كبيرة جدا وانهم مشارف صنعاء لتحريرتها حسب ما يتوهمون.
وقد اكد مراقبون آخرون بأن زيارة القائد الأمريكي اتت بعد تخوف النظام السعودي الجدي من سقوط مدن و اراضي شاسعة في العمق السعودي بيد الجيش واللجان الشعبيه ضمن استراتيجية اعادة الاراضي اليمنية التي تم احتلالها من قبل النظام السعودي والذي لم ينسى الشعب اليمني ذلك لهم .
وعزز تلك المخاوف الجديه للنظام السعودي انتقال الجيش واللجان الشعبيه من الاستراتيجية الدفاعية الى الاستراتيجية الهجومية التي اعلن عنها الرئيس الصماد، والتي ايضآ اثارت مخاوف حقيقة لدى الادارة الامريكية، الأمر الذي جعلها ترسل قائدها للأطلاع عن كثب عن الوضع العسكري و اعادة ترتيب صفوف الجيش السعودي المنهمك بعد دراسات عسكرية.
كما اكد تلك المخاوف لدى للنظام السعودي دعوة رئيس اللجنة الثورية “محمد علي الحوثي” الشعب اليمني الى التجمع في ساحات الثورة للتقديم القوافل ودعم الجبهات ورفدها بالمقاتلين لمواجهة القوات الغازية.