العجري يتحدث عن كواليس العدوان والاتفاق السياسي والازمة الحالية
صنعاء |22 أغسطس | مأرب برس :
-كانت مشاركة الأخوة في المؤتمر الشعبي العام تقتصر في المجال السياسي بشكل أساسي في مفاوضات الكويت، وبعد مفاوضات الكويت كان هناك أمل أن نخرج إلى تسوية سياسية
-الأزمة أصبحت مركبة ذات مستوى محلي وإقليمي ومستوى دولي وهذا ما أدى إلى تعقيدها وترابط الأزمات في المنطقة
-تتطلب الشراكة أن يتحمل الشريك المسئولية في المجالات العسكرية ومجال إدارة الدولة ومجال المفاوضات وقد كان أخوتنا في المؤتمر شركاء أساسيين في المفاوضات فقط وفي المجالات الاخرى كانت إسهاماتهم معنوية إلى حد كبير
-تم تأسيس المجلس السياسي الأعلى على أساس تكاتف الجهود وأن يتحمل كل طرف مسئوليته في مواجهة العدوان بكل طاقاته وإمكانياته وكان الهدف هدف وطني لا هدف خاص
-من المعيب جدا أن تأتي في هذا الظرف لتخوض معركة انتخابية بينما الوطن يواجه معركة كبيرة جدا وتعد أشرس معركة في المنطقة معركة سياسية واقتصادية عسكرية
-لا ننكر حق الذات في استثمار شراكتنا مع إخواننا في المؤتمر لكنها في
هذا الظرف تفسر بسلوك أناني فمن الأنانية أن تأتي في وقت العالم يحتشد عليك وأنت تنظم بطائق انتساب من دون اتفاقات سياسية
-المشاركة في الجبهة الشعبية يقع عبئها على الجيش واللجان الشعبية ولم نرى أي تسيير لأي قافلة ولو واحدة لدعم الجبهة مقارنة بالقوافل التي كانت تسير في الحروب الست وفي حرب 94م
-هناك بعض السلوكيات التي لم تكن لائقة بالشريك ومنها: محاولة التنصل من المسئولية في مواجهة العدوان أنا معك في العدوان أنا لست معك في العدوان أنا محايد مع أن اتفاقية إعادة البرلمان نصت على أن يعاد البرلمان لتفعيل الشرعية أمام المجتمع الدولي لا أن تأتي لتقدم نفسك كطرف ثالث محايد
-مواجهة العدوان ليست مسألة تحالف فقط وإنما هي واجب وطني سواء كنت حليفي متفق معي أم غير متفق معي هذا واجب وطني عليك ومن لم يقم بواجبه فهذه تعتبر خيانة وطنية
-مسألة المواجهة ليست مسألة تحالف فقط هي مسألة وطنية وواجب وطني ومن لم يقم بواجبه فهذه خيانة وطنية
-محاولة التنصل وانت تمتلك خمسون في المائة من الحكومة والمجلس السياسي الأعلى أمر غير مقبول
-منطق لا يمكن تفسيره من يقول أن الجبهات ليست في صرواح ونهم والجوف وشبوة والمخا، اذا لم تكن تلك هي الجبهات فأين الجبهات!!! هل الجبهة في السبعين!!!.
-عندما يقول قيادي في المؤتمر أننا لا نستطيع اتخاذ أي اجراء ضد منهم في الرياض من قيادات المؤتمر لأن المؤتمر حزب ديمقراطي ومتنوع. هل هذا هو التنوع!!. هذه هي الانتهازية السياسية على أصولها.
-في الفترة الأخيرة فوجئنا أن الخطاب الإعلامي للمؤتمر أصبح يتبنى نفس المفردات لخطاب تحالف العدوان
-أن تستطيع الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل هذا العدوان بكل علاتها فهذا يعتبر انجاز بحد ذاته
-اذا لم تكن هناك إرادة صلبة وفولاذية لأنصار الله لانهار كل شيء في بداية العدوان كما حدث في عدة بلدان.
-كان المجتمع الدولي أثناء المفاوضات يقول لنا لماذا تحالفتم مع المخلوع.. في محاولة منهم لفك التحالف… لكنا كنا نتمسك بتحالفنا مع المؤتمر ولا زلنا.. ونحن نراهن على حكمة العقلاء من مختلف الأطراف في تجاوز الاختلافات.
-فؤجئنا بأن يكون حليفك هو من يطعن في ظهرك، والمسالة وصلت إلى حد محاولة الانتقاص من الإنجاز العسكري الكبير للجيش واللجان الشعبية، التوظيف الكيدي وانتهازي لقضية دفع المرتبات، أنت شريك في الحكومة
أحد الذين يرفلون في النعيم يقول نزل صورة أحد المجندين، ألا يستحق هذا هو الراتب، يعني هذا التوظيف لو كان من القاضي أحد سيف حاشد أو واحد من المعروفين بأنهم على الحديدة، تاريخيهم معروف وما قد علموا شيء، لكن واحد معروف بأنه نبت لحمه من الفساد، ويجي يوظف لك هذا التوظيف الانتهازي
-تقولي اين المرتبات وتقول ادفعوا المرتبات، من اللي يدفعوا؟ أنت جزء من الحكومة، تعال ندفع نحن وانت
-كنا نؤمل أن المليارات التي لديك بدل ما يحجزها عليك المجتمع الدولي أو يحاصروك، ادفعها للشعب اليمني ولو قرضة يا أخ لبعض الوقت، افضل من أن تحاصر، لديك المليارات والجميع يعرف
-أنصار الله يبوفروا كل إمكانياتهم للجبهة العسكرية، فماذا قدمت أنت؟
-قدم أنت لدعم الجبهات واعتبر أنك في حروب صعدة، كنت تقدم القوافل وتحشد الإمكانيات وتاتي بمقاتلين شعبيين، اعمل الآن مثل ما كنت تعمل، واعتبرها حرب أهلية وشارك بها
-من يزايد بقضية المرتبات يعلم علم اليقين وهو على المؤسسات الإيرادية ويعرف مدى إمكانية دفع المرتبات وكيف يعاني الناس
-الانتخابات الامريكية بتستمر شهر فقط وهذا بيحشد لك شهرين لو يشتي يقلع الجغرافيا يحشد لشهرين، الشيء الثاني توافق مع هذا التحشيد تعبئة ضد الداخل، وهناك مخاوف من حصول فوضى في العاصمة، وأنصار الله متى حشدوا لفعالية ضد الداخل
-منذ البداية لم يكن لدينا أي مانع اطلاقا لكن الوضع صار مخيف لأنه بعد التحشيد الإعلامي يدخل جمهور كبير، مئات الآلاف يدخلوا صنعاء في ظل احتقان شعبي وسياسي شديد وجو مكهرب، ماذا تتوقع هنا؟! يعني أي احتكاك بسيط لا سمح الله يمكن أن يحدث فوضى
-نحن نتمنى ان يعرف الجميع اننا في مركب واحد وأنك لن ينفع أي واحد الخارج، رأينا ما فعله بالمرتزقة، ومن يرمي بسلته للخارج فهو الخاسر والشعب اليمني قادر على حسم أموره