الصحف الأجنبية: تواصل إماراتي إسرائيلي مباشر وتودّد سعودي لطهران
مقالات | 17 اغسطس | مأرب برس :
علي رزق/ العهد الاخباري
كشفت مواقع غربية عن تسريبات جديدة تفيد أن السفير الاماراتي لدى واشنطن تواصل مع ضباط صهاينة سابقين وسعى الى عقد لقاء معهم.
ونشر موقع “Middle East Eye” تقريرًا تناول تسريبات جديدة تفيد أن السفير الاماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة سعى الى عقد اجتماع مع الضابط الصهيوني السابق “Uzi Rubin” والذي يعد المشرف الاساس على نظام “القبة الحديدة” المضاد للصواريخ.
وفي التفاصيل، قال التقرير إنه وبحسب المعلومات التي حصلت عليها مجموعة “GlobalLeaks”، كتب المدير التنفيذي لمعهد “واشنطن لشؤون الشرق الادنى الصهيوني” المدعو “Robert Satloff” رسالة بريد الكتروني الى العتيبة اواخر عام 2012 وطرح عليه لقاء “Rubin” الذي كان مدير منظمة الدفاع الصاروخي لدى حكومة كيان الاحتلال.
وأضاف التقرير إنه وبعد مرور ايام قليلة بدأ تبادل رسائل البريد الالكتروني بشكل مباشر بين العتيبة و “Rubin”، وجاء ذلك بعد مرور شهر واحد على العدوان الاسرائيلي على غزة.
وأشار التقرير الى أن “Rubin” زار واشنطن ليؤكد على “نجاح” نظام القبة الحديدة خلال الحرب على غزة التي استمرت ثمانية ايام و أن “Satloff” استضافه وطرح على العتيبة عقد لقاء.
وتابع التقرير أن العتيبة رد على “Satloff” عبر البريد الالكتروني وأبلغه أنه يريد معرفة كيف كان اداء “القبة الحديدة” خلال الحرب على الغزة.
وقال التقرير أن “Satloff” حينها حصل على موافقة العتيبة على عقد لقاء مباشر مع “Rubin”، اذ كتب العتيبة الى الاخير عبر البريد الالكتروني و سأله متى سيتواجد في واشنطن من اجل عقد اللقاء، الا ان “Rubin” اجابه بانه عاد الى الاراضي المحتلة على امل امكانية اللقاء في المرة المقبلة.
هذا وأشار “Middle East Eye” الى انه تواصل مع “Satloff” الذي لم ينفِ تبادل رسائل البريد الالكتروني مع العتيبة.
كما لفت الموقع الى أن رسائل البريد الالكتروني تكشف أن العتيبة استضاف اعضاء مجلس ادارة معهد “واشنطن لشؤون الشرق الادنى الصهيوني” في منزله للقاء عشاء، وذلك باوائل شهر آذار مارس عام 2012.
وأكد تقرير “Middle East Eye” أن العتيبة كتب الى “Satloff” بعد لقاء العشاء هذا وقال انه استمتع كثيراً بالنقاش مع اعضاء مجلس ادارة معهد “واشنطن لشؤون الشرق الادنى”، وأن الرسالة الاساسية التي وجهها لهم هي الاصطفاف بين “إسرائيل” و العديد من الدول العربية “عندما يتعلق الامر بايران”.