الصماد من صعدة للعدوان،، طابوركم الخامس فشل فشل ذريعا ونحن ماضون في المهمة
مقالات | 13 اغسطس | مأرب برس :
الكاتب / عبدالله مفضل الوزير :
لا يوجد بالعالم اليوم رئيس بحكمة وشجاعة وحنكة وشهامة وتأثير الرئيس الصماد الذي ربما لا نعرف حجمه.
لولا وجود هذا الرجل لسقطت مؤسسات الدولة منذ وقت مبكر، بالنظر الى حجم العدوان وكثرة الفاسدين وانعدام الإمكانات والحصار الخانق، والهجمات الاعلامية وتوغل الطابور الخامس.
استطاعت الادارة الحكيمة حرمان الطابور الخامس من جر الشركاء إلى ما تريده خدمة لأسيادها وهذا ما مثل لجم خطام للسفهاء.
نتقدم ولو ببطء إلا أن العمل والكفاح أمكن أن يصنع واقعا مختلفا عما يتوقعه الصديق والعدو بما نمتلكه اليوم من قوة وخبرة قتالية تمكن اليمن من الانتقال إلى مرحلة المواجهة الصعبة والأيام المقبلة السوداء على العدو، ولن يستطيع الطابور الخامس أن يخفيه عن أعين الناس بأصابعه.
برأيكم هل هذا الجنون الذي تشهده الساحة من حماقات للطابور الخامس أمر عبثي؟
البعض يتحمس ويقلق وينحصر في زاوية قذارات الطابور الخامس ويطالب بمواجهته ويتفاجأ للصمت تجاهه ولا يعلم ما يجري في مجمل الأحداث.
هو ليس عبثي فالمرحلة المقبلة ستغير واقع ومجريات المعركة بدرجة لا ندركها ويدركها العدو نفسه فكان وراء كل هذه التحركات اليائسة والملخبطة.
ولد الشيخ أيضا لم يكن ليفتضح أمام العالم بهذه الصورة كبوق للعدوان إلا بعد توجيهه ليتحرك بكل قوة من أجل جر سلطة صنعاء إلى تفاوض طويل الأمد على الأقل إن لم يكن تحقيق حل سياسي ينهي العدوان وبالكيفية التي يريدونها لصالحههم.
مبادرة النواب والحراك المقلق للبعض ماهو إلا زوبعة فنجان يقف ورائه الطابور الخامس الذي تمكن من السيطرة على الحزب وتوغل في مؤسسات الدولة مستغلا انتمائه الحزبي للمؤتمر، والهدف نفس الهدف السابق عسى أن يكفوا البأس المتصاعد يوما عن يوم.
من صعدة الصمود والتحدي بمالها من رمزية وبما أراد لها العدوان أن تكون بغاراته وصواريخه وقنابله المحرمة دوليا يوجه الرئيس الصماد رسائل قاتلة للعدوان مفادها بأن طابوركم الخامس فشل فشلا ذريعا ولن تثنينا فقاعاته وادرئوا عن أنفسكم بأسنا الذي تعرفون حجم ونوعية سلاحه ورجاله إن استطعتم..!
اللعنة والحسرة والندم ستصيب أولئك الذين راوغوا وتساقطوا كاشفين للأقنعة، وأرادوا حرف البوصلة نحو الداخل وإشغاله عن منازلة العدوان عندما يشاهدون احتفالات الشعب بانتصاره الكبير قريبا.
ترى ماذا يحدث؟ لماذا سمعنا أصوات إصلاحية تنادي بالتصالح وبصورة لم يكن يتصورها أحد؟ ولماذا يعود مرتزقة الإصلاح من الجبهات معلنين توبتهم؟
التصعيد الذي وجه به الأمريكي أتباعه حتى نهاية العام انقلب على الضد من ذلك لصالح رجال اليمن.
صحيح أن هناك تضحيات كبيرة لكن الاندفاع نحو الجبهات سيتعاظم يوما بعد يوم وهو ما يجب أن يكون وسيكون كذلك إلى مرحلة ما سيكون عندها من الصعب قبول المتسلقين والوصوليين لأن الوقت كان طويلا والهدف معروف والزيادة لن تزيد إلا خبالا.
سيصعد رجال الرجال داخل الحدود وستحرق أجساد الغزاة في كل ميادين الشرف والبطولة وسيأتي العدو راكع عما قريب، وزمام المبادرة اليوم بأيدينا وهاهو العدو يبحث عن منقذ وبطريقة تدعو للشفقة.
هذه ليس خطاب ثوري ديماغوجي، بل حقيقة فترقبوا ومنذ اسقاط المروحية حتى استهداف البارجة مع سلسة الضربات في مختلف الجبهات يكون التسخين وللشرفاء دعوة لأخذ المواقع والرتب في معركة التصعيد وسيرتسم النصر المؤزر في المكان والزمان المحددين.