إصابة فلسطينيين اثنين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدن بالضفة ومواجهات في مدينة يافا
فلسطين المحتلة | 4 أغسطس |مأرب برس :
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” شهدت مدن الضفة اقتحام لعشرات الجنود من قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية، المدججة بالأسلحة المختلفة.
ففي مخيم قلنديا الواقع بين رام الله والقدس في الضفة الغربية، أصيب مواطنٌ برصاص الاحتلال واعتقل أخر خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد عايد الشوعاني، كما أصابت شابا آخر برصاص “التوتو” الحي خلال اقتحام حي المطار في المخيم، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله لتلقي العلاج.
وأفاد مركز قلنديا الإعلامي في وقت لاحق أن المواجهات تجددت في محيط المخيم صباح اليوم، ويستخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي التوتو، والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت.
وفي مدينة البيرة، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجرًا حي أم الشرايط، ومنطقة دوار الأمين جنوب مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات بين المواطنين، وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل صوتية ودخانية كما استخدمت الرصاص المطاطية والمعدني في تفريق المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
أما جنوب مدينة بيت لحم فأُصيب شابٌ، بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها للبلدة، أطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في الصدر، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات بيت لحم لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.
اندلعت مواجهات بين المواطنين، وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل صوتية ودخانية كما استخدمت الرصاص المطاطية والمعدني في تفريق المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
إلى ذلك اندلعت مواجهات كبيرة، مساء أمس الخميس، بين شبان فلسطينيين في مدينة يافا داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وشرطة الاحتلال بعد مسيرة حاشدة انطلقت احتجاجاً انتهاكات الشرطة والسلطات الصهيونية المتكررة ضد الفلسطينيين، تخللها اعتقال عدد من المواطنين.
وقال شهود عيان إن الشبان أغلقوا شارع “ييفيت” في المدينة بالإطارات المشتعلة، وأن قوات الشرطة أطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين.
وبحسب موقع “عرب 48″، فقد اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من المواطنين، عرف منهم إمام مسجد البحر في المدينة الشيخ محمد عايس، الذي أبعدته السلطات الصهيونية في السابق عن المدينة إثر دعوته لإقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في جمعة النفير.
وزجت الشرطة بقوات كبيرة في المواجهات وفي عدد من الأحياء العربية في المدينة، وأغلقت عددًا من المقاطع في شارع “ييفيت”؛ لمنع السيارات من الوصول إلى مكان المواجهات.
كما اعتقلت الشرطة شقيق الشاب مهدي جمال السعدي الذي استشهد برصاص الشرطة الصهيونية الأسبوع الماضي، بعد ظهر الخميس، وذلك في شارع “يفيت” بالمدينة.
يذكر أن أجواء من الغضب والتوتر العارمين تخيم على مدينة يافا منذ يوم السبت الماضي إثر قتل الشاب المذكور برصاص الشرطة خلال قيادته دراجة نارية في المدينة، حيث شهدت الأيام الأخيرة مواجهات بين الأهالي وقوات الشرطة الإسرائيلية، تخللها إطلاق قنابل صوت وأخرى مسيلة للدموع في قمع المتظاهرين، وحرق إطارات مطاطية وتنفيذ اعتقالات.
وقامت شرطة الاحتلال ظهر أمس وحسب شهود عيان بالاعتداء على أفراد عائلة الشهيد السعدي وقامت باعتقال شقيقه لاعتدائه على أفراد الشرطة.