في بهاء الحضرة الأسمى…للشاعرة أمة الرزاق جحاف
أدب و شعر | 1 اغسطس | مأرب برس :
و أنت غادرت المكان؟
هل سرت وحدك في متاهات الزمان؟
أتدحرجت منك الحياة ،
فضِعت في سردابها ،
وقرأت سراً في كتاب الله،
فانكشف الغطاء .
وتناثرت أشلاء روحك،
في نبيذ،
صٔب من مزنِ السماء.
فهل خَبَرت الإرتواء ؟
نورٌ على.. نور..
وزٔلالٔ غيمٍ ..
فاضَ من عسلٍ
ومن لبنٍ
وماء.
أحملت عشقكَ في جرابِ النور،
وارتقيتَ لسدرةٍ في المنتهى ؟
وتعلقت أهدابٔ روحك،
قابَ قوسين من الشوق البهي،
ومن عناقيدٍ تدلى ضوؤها من قٔبة المعراج،
فانداحت بها
شرفاتٔ روحكَ من مفارجها العلى .
ماذا رأيت ؟
رأيتٔ …..
مشكاةٔ الإله لها مثيل
في سديمِ الخلق،
وقرأتٔ ما خطته روح الله ..
في لوحي من الكلمات ..
فأضاءَ أفقَ الكون
و اتقد الشهاب،
ألقيتَ غيرك..
في بهاء الحضرة الأسمى؟
وعرفت من أغواك بالمسرى،
إلى مسراه
فعرجت نحوحقيقة الأشياء
وأصل نمائها الكوني
في أصل الحياة