قطر تجد بدائل عن السعوديه والأمارات..
اقتصاد | 31 يوليو |مأرب برس :
أفاد تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الاقتصادية، أن الحصار الذي فرضته دول، على قطر لم يؤثر على إمدادات مواد البناء المستخدمة في بناء 8 ملاعب، ومد السكك الحديدية.
ووفقا لـ “بلومبيرغ” وجدت الدوحة الصلب الماليزي بديلا عن الصلب السعودي ، بينما ستوفر سلطنة عُمان المواد التي كانت تشتريها قطر في الأصل من الإمارات.
وتورد الصين بدورِها العشرات من المنتجات، حتى أن قطر تُنشئ فجأة مرافق لبناء مدرجات، ويقوم بعض المُورِّدين من الدول المقاطِعة بإعادة توجيه شحناتهم عبر الموانئ العُمانية.
وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في مقابلة صحفية أجريت في الدوحة: “لكل تحد نواجهه هناك حلول تظل تظهر أمامنا”.
وأضاف: “نعمل مع متعاقِدين لنضمن تقديم حلول وبدائل طويلة المدى لسلسلة التوريد”.
وبحسب بلومبيرغ، فإن النفقات الزائدة ستُدفَع من احتياطات الغاز الطبيعي التي يتمتع بفضلها سكان قطر الـ2.6 مليون بأعلى نصيب للفرد في الدخل القومي بالعالم، بالإضافة إلى ما يزيد عن 335 مليار دولار من الأصول حول العالم، وبرأي الصحيفة الأمريكية هي التي تُمكِّن قطر من الصمود في مواجهة المقاطعة.
وكانت قطر قد خصصَت قبل أزمتها مع بعض الدول، حوالي 200 مليار دولار لبناء ملاعب جديدة، و35 مليار دولار لبناء نظام مترو وسكك حديدية، وبناء مدينة جديدة لمائتي ألف شخص.كما بدأت أيضا في مضاعفة حجم مطارها ليستوعب ما يصل إلى 53 مليون مسافر سنويا.
وأكدت الدوحة أن الخلاف مع الدول الأربع ليس له أي تأثير على استعدادات البلاد لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، إذ قال غانم الكواري، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم “أؤكد للجميع أنه لا يوجد أي تأثير إطلاقا على تقدم أعمال الإنشاءات الخاصة بالمونديال، وأن العمل يسير بشكل طبيعي”.
مخاوف المقاولين
ونقلت “بلومبيرغ” عن أليسون وود، محللة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة “كنترول ريسكس” الاستراتيجية بدبي قولها: “إن النقص الأوَّلي في مواد البناء قد هدأت حدته، لكن المقاولين قلقون من عدم الدفع وكذلك من الدفع المتأخر، والذي كان موجودا من قبل الحظر ومن المتوقع له الآن أن يتفاقم بعده”.
وأضافت وود: “عادة ما تكون البضائع الواردة من سلاسل توريد أخرى أغلى، والكثير من المقاولين يعملون بالفعل في إطار هوامش ضيقة للغاية، ومن ثم فقد تؤدي زيادة التكلفة إلى تأخير الموعد النهائي كثيرا. وليس ثمة شك في أن المقاطعة سوف تضع زيادة على تكلفة كأس العالم الذي كان بالفعل في طريقه لأن يصبح مكلفا للغاية”.
المصدر: بلومبيرغ
106-