القدس تنتفض.. شهيدان وعشرات الإصابات في جمعة الغضب
متابعات | 21 يوليو | مأرب برس :
استشهد شابان فلسطينيان، الجمعة، أحدهما برصاص مستوطن في القدس المحتلة والثاني في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في رام الله”، فيما أصيب مئات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، في مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال، على أبواب المسجد الأقصى، وفي أرجاء متفرقة من القدس المحتلة، في جمعة الغضب، اليوم؛ نصرة للأقصى في وجه الإجراءات الإرهابية للاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد مصادر إعلاميه في القدس المحتلة أن الشاب محمد محمود شرف 16 عاماً استشهد بعدما استهدفه مستوطن بشكل مباشر في منطقة راس العامود بالقدس المحتلة، فيما أصيب العشرات في المواجهات الضارية التي عمت أرجاء المدينة المحتلة.
من جانبه أشار موقع المركز الفلسطيني للاعلام إلى أن مستوطناً كان يعتلي أحد المباني أطلق النار تجاه المصلين في منطقة راس العامود، وقنص أحدهم وأصابه في قربته، ما أدى إلى استشهاده.
وذكر مصدر محلي، أن الشهيد من بلدة سلوان.
كما أكد موقع سكاي نيوز، استشهاد شاب آخر في مواجهات مع قوات إسرائيلية في مدينة رام الله.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة أكثر من 193 فلسطيني في مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة و الضفة الغربية، بينها 4 في حالة الخطر، بينما أكدت أنها تواجه صعوبات بالغة في الوصول للمصابين ما يعيق نقلهم للمشافي.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المقاصد الخيري بالقدس المحتلة لاعتقال المصابين.
وتحدى آلاف المقدسيين، وفلسطينيي الداخل المحتل؛ الإجراءات المشددة والقيود التي فرضها الاحتلال الصهيوني، ونجحوا في الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى وأقاموا صلاة الجمعة في نقاط التماس مع الاحتلال، رافضين المرور عبر البوابات الإلكترونية.
وشهد حاجز، قلنديا، في القدس، مواجهات ضارية، قبيل وعقب صلاة الجمعة، بينما أدى أكثر من ثلاثة آلاف مواطن صلاة الجمعة قرب الحاجز، بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى.
وجاءت التطورات على الحاجز، بعد مسيرة انطلقت من مخيم قلنديا للاجئين نصرة للمسجد الأقصى في جمعة الغضب، باتجاه حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس، تخلّلتها مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي صوب المتظاهرين.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص الحي والنقابل المسيلة للدموع تجاه المصلين، الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.
وأفاد مصدر طبي، بأن عشرة مواطنين على الأقل أصيبوا في المواجهات على الحاجز المذكور.
واندلعت مواجهات ضارية، على أبواب الأسباط، والمجلس، ومنطقة الواد في البلدة القديمة، ومنطقة الجوز، ومنطقة باب العامود، بين المواطنين وقوات الاحتلال، التي انتشرت بكثافة في محاور القدس، بينما سادت أجواء الغضب ودوت هتافات التكبير والنصرة للأقصى في حواري القدس وشوارعها.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تواجه صعوبة بالغة في الوصول للمصابين، مؤكدة وقوع إصابات بالعشرات، ونقل بعضها إلى المشافي المحلية والميدانية، لافتة إلى وجود 4 إصابات في حالة خطرة.
وذكرت أن طواقمها تعاملت مع إصابة واحدة في العيزيرية، فيما سجلت إصابة 4 بالمطاط، و٣ غاز وإصابة رضوض في أبو ديس.
وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من الشبان على حواجز القدس، التي جاءت على شكل ثلاث حلقات، الأولى منها على أبواب المسجد الأقصى، والثانية على البلدة القديمة، والثالثة على أبواب مدينة القدس.