جمعة غضب’ مقدسية نصرة للأقصى
متابعات | 21 يوليو | مأرب برس :
تتحضّر الجماهير الفلسطينية اليوم للنفير العام في جمعة غضب. واستجابة لدعوات الانتفاض بوجه المحتل، يشدون الرحال للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، دعمًا ونصرةً ودفاعًا عن أولى القبلتين، في مواجهة العدو الصهيوني، وإجراءاته المتمثلة في نصب بوابات إلكترونية أمام المسجد الأقصى.
قوات الاحتلال قابلت الاستنفار الشعبي باستنفار قواتها، وعززت تواجدها في ساحات وبوابات المسجد الأقصى المبارك، بنشر ألفي عنصر في محيط البلدة القديمة، خاصة من جهة باب الأسباط والعامود،ونصبت الشرطة الصهيونية حواجز حديدية جديدة أقوى من الحواجز السابقة، وقامت بتثبيتها في الأرض.
كما قامت شرطة الاحتلال بتقييد دخول الرجال دون الخمسين عامًا إلى الحرم القدسي الشريف.
* “الكابينت” الصهيوني يقرر الإبقاء على البوابات الإلكترونية
وبعد اجتماع مطول عقد ليلة أمس في الأراضي المحتلة، قرر المجلس الوزاري الصهيوني المصغر “الكابينيت” الإبقاء على البوابات الالكترونية عند مداخل المسجد الأقصى المبارك ، وعدم إزالتها.
كما أعطى “الكابينيت” أوامره لشرطة العدو بالحفاظ على الأمن في المسجد الأقصى ومحيطه، ومنع اندلاع أية مظاهرات حوله.
*الفصائل الفلسطينية: لاقتلاع الحواجز الإسرائيلية والدخول لساحات الأقصى والمرابطة فيه
فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حذّرت في بيان مشترك العدو الإسرائيلي من محاولة تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، وفرض واقع جديد تتحكم فيه “إسرائيل”، ولاسيما وضع البوابات الإلكترونية على أبواب الحرم القدسي الشريف.
كما أعلنت الفصائل أن “المساس بالمرابطين في المسجد الأقصى المبارك سيضع المقاومة أمام واجباتها”، فيما دعا القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” أحمد المدلل، الذي تلا بيان الفصائل جماهير المرابطين على بوابات الأقصى لاقتحام الحواجز الإسرائيلية واقتلاعها والدخول لساحات الأقصى والمرابطة فيه، مؤكدًا وقوف المقاومة مع أهلها في القدس.
ودعت “حركة الجهاد الإسلامي” الى أداء صلاة الجمعة في العراء والساحات، والخروج في مسيرات في أنحاء الضفة المحتلة وقطاع غزة المحاصر، فيما دعت حركة “فتح” إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والصلاة على أبوابه.
بدوره، دعا المجلس التشريعي الفلسطيني شعوب الأمة الإسلامية جمعاء للنفير العام والخروج إلى الشوارع لوقف المؤامرة ضد الأقصى المبارك.
*الأوقاف الإسلامية: إقفال جميع المساجد للصلاة أمام الأقصى
أما دائرة الأوقاف الإسلامي في القدس المحتلة، فقد أعلنت إغلاق المساجد كافة، لأداء صلاة الجمعة على بوابات الأقصى.
* العربية للتغيير: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداءات على درة التاج
من جهتها، حثّت “الحركة العربية للتغيير” الجماهير الفلسطينية في الداخل على “شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك، خاصة اليوم الجمعة، لأداء صلاة الجمعة في أزقّته، دعمًا ونصرة للقدس وأولى القبلتين، كما اشادت العربية للتغيير “بوقفة وصمود الجماهير المقدسية الشامخة حماية للمسجد الأقصى وتصميما على إزالة البوابات الالكترونية” .
واستنكر بيان “العربية للتغيير” اعتداءات شرطة الاحتلال على المصلين بوحشية، مطالبا الدول العربية والعالم أجمع بوقفة واحدة وموحّدة مع حرية العبادة، التي يمنعها الاحتلال لغالبية الشعب الفلسطيني من طرفي الخط الأخضر.
وختم البيان بالقول “المسجد الأقصى المبارك هو مكان صلاة المسلمين، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداء على حُرمة المسجد والمساس بدرّة التاج، وستتحمل حكومة نتنياهو عواقب هذه السياسات”.
*أوقاف الخليل: توحيد الصلاة في مسجد الحسين بن علي (ع) نصرة للأقصى
أوقاف مدينة الخليل دعت هي أيضًا لأداء صلاة يوم الجمعة في ملعب الحسين بن علي (ع)، نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وقال مدير الأوقاف اسماعيل “في ظل تعرض المسجد الأقصى البارك لأسوء هجمة إرهابية عرفها التاريخ، المتمثلة في تزوير هويته وتشويه صورته وتقسيمه بين أهله ومن لا يستحق، وذلك بخطوات منها وضع بوابات إلكترونية وتفتيش الداخل والخارج إليه.
وأضاف “نعرب في الإدارة العامة لأوقاف الخليل عن رفضنا لهذه الإجراءات ووقوفنا بجانب الأقصى ومساندتنا للمقدسين، وندعو المواطنين للمشاركة في فعالية لنصرة المسجد الأقصى وذلك بتوحيد الصلاة في مساجد الخليل وإقامة صلاة جمعة واحدة، في ملعب الحسين بن علي بالخليل.
المصدر : العهد الاخباري .