ترامب يعلن التزامه بالاتفاق النووي وإيران ترد على تصعيده ضد صاروخيتها بزيادة تمويل برامجها
متابعات | 18 يوليو | مأرب برس :
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء التزامه بالاتفاق النووي مع إيران، بحسب وسائل إعلام، مهدداً في الوقت ذاته أنه سيفرض عقوبات على إيران فيما يتعلق ببرنامجها العسكري.
وكان ترامب أثار احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي وصفه “بالكارثة” و”أسوأ اتفاق جرى التفاوض عليه على الإطلاق” خلال حملته الانتخابية من أجل الوصول إلى البيت الأبيض غير أنه اعترف بأنه سيكون من الصعب إلغاء اتفاق منصوص عليه في قرار للأمم المتحدة.
وبحسب فرانس برس، قال مسؤول أمريكي طالبا عدم نشر اسمه إنه بشأن الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو 2015 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فإن إدارة ترامب تعتبر أن طهران “تلتزم بالشروط” التي ينص عليها، مما يعني عدم فرض أي عقوبات أميركية عليها بسبب برنامجها النووي.
لكن المسؤول لفت إلى أن الإدارة الأميركية تعتزم فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجين عسكريين تطورهما، أحدهما للصواريخ الباليستية والآخر للزوارق السريعة.
ورداً على الإجراءات الأمريكية المرتقبة، اقر مجلس الشورى الإيراني، اليوم الثلاثاء، مشروع قانون لمواجهة ما وصفه بالمغامرات الأمريكية بالمنطقة، نص على زيادة تمويل البرنامج الصاروخي وفيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية.
يشار إلى أنه وعلى إثر التوصل إلى الاتفاق النووي ألغيت جميع العقوبات الدولية المفروضة بقرارات مجلس الأمن نتيجة للاتفاق النووي وخرجت إيران علی إثره من طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لتكون بذلك أول دولة أدرجت ضمن البند المذکور وخرجت منه دون حرب معها أو تغيير لنظامها.