رغم الضغوط الأميركية…اليونسكو ترفض سيادة إسرائيل على القدس
وكالات | 5 يوليو | مأرب برس :
لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو تتبنى قرارآ يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على القدس ويدين أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الأثار الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، رغم الضغوط الأميركية على الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمة الأممية.
تبنّت لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو خلال اجتماعها بمدينة كركوف جنوب بولندا قراراً يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على القدس
تبنّت لجنة التراث التابعة لمنظمة اليونسكو خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء بمدينة كركوف جنوب بولندا قراراً يؤكد عدم وجود سيادة إسرائيلية على القدس ويدين أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الأثار الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.
وقدّمت مجموعة الدول العربية صيغة القرار المذكور، وبحسب الإدعاءات الإسرائيلية، فقد خففت الدول العربية والفلسطينيين من لهجة القرار بهدف تبنيه بالإجماع لكن الضغوط الاسرائيلية افشلت هذه المحاولة.
وأيّدت 10 دول القرار الفلسطيني هي أذربيجان، اندونيسيا، لبنان، تونس، كازاخستان، الكويت، تركيا، فيتنام، زيمبابوي، كوبا. وعارضته ثلاث دول هي الفلبين، جامايكا، بوركينا فاسو.
وامتنعت 8 دول عن التصويت هي انغولا، كرواتيا، فلندا، بيرو، بولندا، برتغال، كوريا، تنزانيا.
وقالت مصادر فلسطينية إن اليونسكو صوّت لصالح قرار يعتبر مدينة القدس محتلة ويدين حفرياتها في المسجد الأقصى.
وفي ردود الفعل، قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن التصويت بالأغلبية لصالح قرار يعتبر مدينة القدس محتلة ويدين الحفريات في المسجد الأقصى في اليونسكو “انتصار جديد لشعبنا وتأكيد على الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الاقصي ودحض للرواية وللأكاذيب الإسرائيلية وصفعة جديدة لحكومة نتنياهو و للمرة التانية في اليونسكو”.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعثت الجمعة الماضي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والأمينة العامة لليونسكو، طالبتهما فيها بالانضمام إلى الولايات المتحدة في معارضة محاولة الفلسطينيين تمرير قرار في اليونسكو، يعتبر الخليل والحرم الإبراهيمي إرثاً عالمياً يتبع للفلسطينيين.
وصوّتت اليونسكو في وقت سابق لصالح مشروع قرار فلسطين بالحفاظ على التراث الثقافي وطابعه المميز في القدس الشرقي.