من أطلق الرصاصة على التويتي ؟!

متابعات | 12 يونيو | مأرب برس :

 

تقارير-إبراهيم الوادعي

لم يقتل بنيران الجيش واللجان الشعبية في نهم، قائد اللواء 29 ميكا حميد التويتي قتل بنيران صديقة مثلما تقول الانباء الواردة من مأرب،  وتقول ايضا بأن الرجل  قد جرت تصفيته على إثر خلاف نشب بينه وبين محسوبين على اللواء الأحمر والذي يشغل نائبا للفار هادي وتطور الى خلافات حادة، أعلن في اعقابها وبشكل مفاجىء عن مقتله في معارك الأيام الماضية بجبهة نهم برصاص قناص “حوثي” وفقا لأعلام المرتزقة.

يعد العميد التويتي أحد أكبر الرؤوس التي سقطت خلال معارك الأيام الماضية في جبهة نهم ولاتزال أصداء مقتله دائرة بين أطراف المرتزقة وتشغل صفحاتهم منشورات وتغريدات.

بإطلالة على الاحداث التي سبقت مقتل التويتي يتضح بان الرجل تعرض لحملة تشويه منظمة تشابه في سيناريوهاتها احداثا مماثلة لم تغب عن خفايا مؤامرات الاخوان وجناح على محسن تحديدا، واسدال الستار في لباس من البطولة كما درجت العادة.

ومايضير في ذلك يسأل سائل ؟!، فكثير من القتلة مضوا يذرفون الدموع في جنائز ضحاياهم.

وبلسان عملاء العدوان يمكن لمس ما واجهه الرجل فصفحة المدعو سليم علاو المحامي والحقوقي بمنظمة هود منشور فيها على لسان علاو في 20 ابريل الماضي ومرفقا بصورة والى جواره شخص يده مكسورة ” الصورة مع ضيفي العزيز الجريح / أنور عقلان.

ابكاني وهو يتحدث عن الانتهاكات التي تعرض لها من قبل العميد/حميد التويتي ومرافقيه … وتصحيحا للمعلومات فالتويتي لم يقم برجمه بالجزمة، بل قام بأخذ الجزمة ولطم الجريح على وجهه لطم، وكان المتواجدين بجواره يسخرون ويضحكون من الجريح، بسبب خوفه عندما قام التويتي بوضع يده على مسدسه وهو يهدد الجريح بقتله ” وحاز المنشور على ما يزيد عن 2000 ما بين تعليق ومشاركة.

وللأشارة فسليم علاو ظهر في الصورة الشهيرة التي ضمت مجموعة من عناصر القاعدة والإصلاح، في العام 2011م وظهر خلالها الى جوار إرهابي القاعدة الصريع جلال بلعيد قاتل الجنود المأسورين من أبناء محافظة عمران ذبحا في حضرموت.

الحملة على التويتي تصاعدت بشكل سريع ومفاجئ ما دفع التويتي الى محاولة تبرئة نفسه بالقول “للعلم أنى لم اسىء للجندي وكل ماقيل محض افتراء وكذب وانا أقدر كل من يقف في صفوف المقاومة والجيش الوطني واعتبرهم مجاهدين في سبيل الله واعتبرهم حماة للعقيدة مطالبين للحرية ضد اللاعبودية حماة للوطن، وتعتبر مقاومة أبناء تعز ممن لقن الحوثي درس قاسي وهم رمز الصمود الأسطوري ومفخرة كل اليمن ولاينكر دورهم الا جاحد، وسوف تظهر الحقيقة من النيابة والقضاء قريب، تحياتي لكل المقاتلين في كل الجبهات”. وهذا كان نص منشور القتيل

لكنه وفي 26 ابريل نشر علاو خبر استدعاء التويتي الى النيابة العسكرية “بإقليم سبأ ” وصورة استماع النيابة برئاسة خالد الريمي الى اقوال الجندي عقلان، وفي المنشور المرفق بالصورة ” اليوم.. في النيابة العسكرية تم سماع اقوال الشاكي أنور عقلان بحضور مستشار فريق هود بإقليم سبأ، وتم استدعاء التويتي – دون ذكر صفته العسكرية او أدني احترام له- للحضور الى مقر النيابة لأخذ أقواله” .

علاو شارك منشوره هذا مع عدة اشخاص منهم شخص يدعى أبو عاصم، وابوعاصم نشر مع بدايات اشعال جبهة نهم وورود ارقام الضحايا الكبير منشورا في نصه” نصحناهم أمس الليل بالانسحاب من جبهة نهم لكن قالوا نحن مرجفين هناك تصفية ممنهجة وبخطة مدروسة الى أبناء محافظة عمران ومحافظة إب ونصيحة لوجه الله اسحبوا اولادكم من جبهة نهم لنها أصبحت معركة تصفيات لهم وخصوصا من ينتمي للواء 141 و310..” انتهى المنشور.

وللوقوف على حجم الخسارة الثقيلة من صفحات مرتزقة العدوان أنفسهم، منشور للناشط ياسر القحطاني ” أكثر من عشرين قائد عسكري في الجيش الوطني متفرعين بين قادة الوية وكتائب واركان قتلوا في جبهة واحدة في جبهة نهم خلال اقل من أسبوعين فقط من بداية رمضان.. أسألوا قيادة الجيش أين الاستراتيجية العسكرية لتخفيف الخسائر البشرية في صفوف الجيش الوطني؟

باي رصاصة قتل التويتي قد لا يهم ذلك الان، ولايهم إن كانت النيابة في مأرب قد برأته مما لفق له، وربما لم يتسن له معرفة ذلك ….، لكن العبرة ان التويتي خسر نفسه مرتين حين فارق مركب الوطن ولحق بركب العدوان عميلا وطالبا لمكاسب فانية، فأضحى بلا عنب اليمن ولا بلح الشام، لقد باء بالخسرانين معا في الدنيا والاخرة.

الصورة قاتمة اذن في معسكر مرتزقة العدوان، الخبير عبد العزيز الهداشي وهو من مؤيدي العدوان يرسم من خلال منشور له على صفحته جزءا من تلك الصورة المأساوية لواقع التصفيات والخيبة وتحدث في منشور له عن خيانات قادت لقتل قادة كبار للمرتزقة ومما جاء في منشوره ” تقدم اللواء زيد الحوري ورجاله فدخلوا مديرية نهم ولم تمض سوى ساعات قليله حتى تم اغتياله بعملية دقيقة ومنظمة ومتقنة صبيحة يوم العيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى