مفتي السعودية يشرّع محاصرة قطر ويعتبره مصلحة للمسلمين
متابعات |11 يونيو | مأرب برس :
دولي-السعوديه
دعا مفتي النظام السعودي عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الاحد، “الإخوان المسلمين” إلى الابتعاد عمّا وصفها بـ “العصبية والمغالطات”، وادعى أن الإجراءات السعودية ضد قطر “أمور إجرائية مبنية على الحكمة والبصيرة فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة للقطريين”.
وبحسب “السومرية نيوز”، فقد علق مفتي السعودية العام، تعليقا حول اتهامات أطراف من جماعة الإخوان التي توجه إلى المملكة في عدم وقوفها مع البلدان الإسلامية، قائلا: “على المسلمين تقوى الله، وأن يكون منهجهم واضحا من الكتاب والسنة، ويجب ألا يكون هناك غلو أو مغالطات، ويجب أن يكون هناك منهج واضح بالعمل بكتاب الله، ومن جاء بذلك فهو على حق، ومن دعا إلى باطل فهو باطل، ويجب البعد من الأقوال والمعتقدات”.
وزعم أن “السعودية بلد إسلامي مستقيم، وممولة للخير أينما وجد”… و”القرارات الأخيرة التي اتخذتها المملكة وعدد من الدول ضد قطر أمور إجرائية، فيها مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم”… “هذه القرارات مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع”، على حد تعبيره.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وسحب دبلوماسييها من الدوحة، متهمة الدوحة بـ” دعم الجماعات الإرهابية، والترويج للأفكار المتطرفة، والتدخل في شؤون الدول الأخرى”، ووقف حركة النقل والطيران معها وإغلاق أجوائها أمام الطائرات القطرية.
وانضمت كل من الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، والحكومة اليمنية، والمالديف، وموريشيوس، والنيجر، إلى قرار مقاطعة قطر، قبل أن تعلن جمهورية جزر القمر عن قطعها العلاقات أيضا.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قد صنفت، يوم الخميس الماضي، 59 كياناً و12 فرداً من مختلف الجنسيات العربية، بما فيها القطرية، على قوائم الإرهاب، واتهمت الدول الأربع قطر بالارتباط بهذه الكيانات والأفراد، “في انتهاك صريح” لالتزاماتها وتعهداتها.