الذكرى الثانية لإطلاق أول صاروخ باليستي على قاعدة الملك خالد الجوية في خميسِ مشيط

متابعات | 6 يونيو | مأرب برس :

تقارير-بندر الهتار

في مثل هذا اليومِ السادسِ من يونيو 2015 أطلقت القوةُ الصاروخيةُ أولَ صاروخٍ باليستيٍّ على قاعدةِ الملكِ خالد الجوية في خميسِ مشيط، لتطلقَ بعدَها قرابة 117 صاروخًا باليستيًّا من طرازاتٍ مختلفة، أهمها بركان اثنين الذي ضربَ عاصمةَ العدوانِ الرياض ثلاثَ مرات.

السادس من شهر يونيو، ذكرى تدشين الصواريخ الباليستية بعد عملية ترميمها من آثار مخطط التدمير الممنهج الذي استهدف تعطيلها قبيل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.

في الوقت الذي راهن تحالف العدوان بأنه قد استكمل تدمير الصواريخ الباليستية بقصف ما تبقى منها، فإن القوة الصاروخية قد طورت من قدراتها لتصل إلى حد مضاعف يفوق كل توقعات قوى العدوان.

برزت هذه الجهود من خلال إطلاق مائة وسبعة عشر صاروخا باليستيا خلال الأشهر الماضية، تركزت معظمها فيما وراء الحدود حيث أُطلق واحد وسبعون منها باتجاه القواعد والمعسكرات السعودية، بينما استهدف ستة وأربعون صاروخا معسكرات قوى الغزو والمرتزقة في الداخل.

أبرز الصواريخ الباليستية التي أُعلن عنها، بركان واحد وبركان اثنين ويتراوح مداها بين ثمانمائة كيلو متر وألف كيلو متر، وتم إطلاق ستة صواريخ من الطرازين، ومن خلالها كسرت معادلة البعد الجغرافي لعاصمة العدوان الرياض، حيث قصفت قواعدها العسكرية ثلاث مرات.

أيضا صواريخ سكود، وقد أطلق منها خمسة صواريخ كلها باتجاه الحدود.

كذلك صواريخ توشكا، وأطلق منها تسعة صواريخ، واشتهرت بضربات نوعية أهمها ضربتي صافر وباب المندب التي أدت إلى مصرع العشرات من الجنود السعوديين والإماراتيين والبحرينيين وكبار الضباط.

قاهر واحد المطور من صاروخ أرض جو، أطلق منه أربعون صاروخا معظمها باتجاه القواعد السعودية، وقاهر اثنين المطور من قاهر واحد أطلق منه سبعة صواريخ.

أيضا صواريخ زلزال ثلاثة وأطلق منها ثلاثون صاروخا، علاوة على إطلاق سبعة عشر صاروخا باليستيا دون أن تكشف القوة الصاروخية عن نوعيتها أو تفاصيل أخرى، لتبقى المعركة مستمرة ومقبلة على مزيد من المفاجآت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى