تعزيزات عسكرية سعودية إلى عدن تمهيدآ لمواجهة مرتقبة مع قوات الحراك
متابعات | 5 يونيو | مأرب برس :
محلي-عدن
أكدت مصادر إعلامية جنوبيه صحة المعلومات حول وجود عمليات تحشيد وتجهيزات في معسكرات عدن المناوئة للحراك الجنوبي والموالية للرئيس هادي والسعودية، حيث أفادت تلك المصادر بحصول أحد القادة العسكريين في عدن على دعم كبير من السعودية.
ونقلت صحيفة صادرة من عدن عن مصادر عاملة في اللواء الرابع حماية رئاسية بعدن ان اللواء تلقى خلال الايام القليلة الماضية دعما عسكريا كبيرا قدمته المملكة العربية السعودية .
وأشارت مصادر الصحيفة إلى ان اللواء الذي يقوده “مهران القباطي” استقبل خلال 4 ايام مضت عدد كبير من الاطقم والمدرعات والاسلحة التي وصلت الى المعسكر قادمة من المملكة، مضيفة ان الهجوم الذي تعرض له جنود من اللواء قبل يومين بالقرب من شقرة كان لموكب عدد من الاطقم والمدرعات الخاصة باللواء والتي قدمتها السعودية.
وكانت مصادر أخرى اكدت أن شخصيات جنوبية موالية للرئيس هادي في عدن تقوم بتحشيد مقاتلين في عدد من المعسكرات تمهيداً لمواجهة قوات الحزام الأمني التابعة للحراك الجنوبي الموالي للإمارات، على خلفية طرد “الشرعية” من مطار عدن.
وبحسب المصادر كلّف الرئيس هادي وزير داخليته “حسين عرب” بالإشراف والتنسيق مع الشصخيات الجنوبية لعملية التحشيد التي بدأت في عدة معسكرات.
وأوضحت المصادر أن شخصآ يدعى “فاضل باعش” وهو من أقارب وزير الداخلية يشرف على عملية التحشيد في معسكري الصولبان ومعسكر عشيرن، فيما يتولى ضخص يدعى “انيس العولي” قيادة مجاميع مسلحة في الميناء ويشرف على تدريبها بالتنسيق مع نائب مدير أمن مطار عدن “الخضر كراده” الذي جرى طرده في الاشتباكات مع قوات الحزام الأمني قبل أيام.
كما يتولى القيادي “ابو مشعل الكازمي” تدريب المجاميع التي تم حشدها إلى معسكر عشرين، فيما يتولى “سليمان الكازمي” إدارة وتديب المجاميع في معسكر صلاح الدين، بالإضافة إلى شخص يدعى “لبيب العبد” الذي تم تكليفه لقيادة مجاميع مسلحة حول المطار ومنطة الممدارة.
كما أوضحت المصادر أن شخصآ آخر يدعى “محمد العنبوري” أحد المقرّبين من “جلال” نجل الرئيس هادي، يقوم بالتردد على المعسكرات التي تشهد عمليات التحشيد.
على الجانب الآخر توضح المصادر أن قيادات الحراك الجنوبي الموالية للإمارات تقوم بتجنيد شبان من أبناء منطقة ردفان والضالع بقيادة مدير أمن مطار عدن “ابوقحطان” ومعه صهر مدير أمن عدن، حيث تفيد معلومات أنه تم استقطاب نحو 4000 شاب وتجنيدهم مع قوات الحزام الأمني.