الشعب البحريني يواصل تظاهراته رغم ممارسات القمع والاعتقال
تقارير | 27 مايو | مأرب برس :
تواصل قوات النظام البحريني سياسة القمع والاعتقال بحق الشعب البحريني.. وصولا الى حرمان اهالي الشهداء من دفن ابنائهم.. ومصير الشيخ عيسى قاسم لا يزال مجهولا لليوم الخامس على التوالي.
وفي مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية الراعية لحقوق الانسان وصل اجرام النظام البحريني الى حرمان اهالي الشهداء من دفن ابنائهم.. فعمد وفق معلومات الى دفنهم سرا في مقبرتي الماحوز والمحرق دون تغسيل وتكفين وخلافا للضوابط الشرعية.
إجرام دفع البحرينيون الى الخروج في مسيرات عمت مناطق البحرين مطالبين بتسليم جثامين الشهداء ومنددين باقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم واعتقال أكثر من ثلاثمائة في منطقة الدراز.
المتظاهرون البحرنيون رددوا شعارات منددة بممارسات السلطات القمعية والنظام الحاكم الذي رد بإطلاق الرصاص الحي والغازات السامة على المتظاهرين.
واعتلت قوات النظام البحريني أسطح المباني ملاحقة المتظاهرين السلميين وعملت على قمعهم بقوة واعتقال بعضهم.
من جهة أخرى ذكرت مصادر حقوقية بأن الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ تعرضت للاعتداء بالضرب والإهانات اللفظية أثناء التحقيق معها في جهاز الأمن الوطني بالمحرق. وأوضحت المصادر بأن الصائغ بعد انتهاء التحقيق معها والذي دام أكثر من سبع ساعات أُصيبت بسبب التعذيب الذي مورس ضدها بـ انهيار عصبي شديد نُقلت على أثره إلى المستشفى.
هذا ولا تزال قوات النظام البحريني تحاصر منزل الشيخ عيسى قاسم في الدراز غرب المنامة فيما مصيره لا يزال مجهولا لليوم الخامس على التوالي دون اي معلومات من قبل السلطات الخليفية وذلك منذ اقتحام منزله واعتقال كل من كان فيه.