ناطق حكومة الإنقاذ يسخر من مزاعم وسائل إعلام العدوان حول دخول أسلحة كيماوية لليمن
سخر الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام أحمد حامد من الإشاعات والمزاعم الكاذبة التي روجت لها بعض وسائل إعلام العدوان السعودي الأمريكي حول دخول أسلحة كيماوية إلى اليمن، محذرا من تكرار سيناريو كيماوي.
وقال الوزير حامد في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن دول العدوان تروج لدخول أسلحة كيماوية لأهداف ونوايا خبيثة، ومبطنة منها ارتكاب جرائم ومجازر باستخدام أسلحة محرمة ضد المدنيين كما حصل في سوريا وتحميل تبعات ذلك على الجيش واللجان الشعبية.
كما أكد الوزير حامد أن هذه الأكاذيب لن تحقق مبتغاها ولن تنطلي على أحد ولن يصدقها أحد، كما أنها لن تنال من صمود الشعب اليمني ولن تبث الخوف لديه ولن تدفعه لإخلاء مدنه وقراه بل سيظل ثابتا شامخا في محافظاته وسهوله وجباله ووديانه كشموخ جباله الرواسي.
وأكد الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني أن الجيش واللجان الشعبية لا يستهدفون إلا المواقع العسكرية التي تنطلق منها طائرات وصواريخ ومدفعية العدوان بشهادة العالم، لافتاً إلى أن هناك حصارًا مطبقًا على اليمن جوا وبحرا وبرا منذ أكثر من عامين بإشراف الأمم المتحدة وينفذ بأحدث التقنيات والتكنولوجيا.
وحذر أمريكا ونظام آل سعود والإمارات وبقية قوى العدوان من استخدام هذه الأسلحة المحرمة والإقدام على أي خطوة في هذا الشأن، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن أي استخدام لهذه الأسلحة كونها الداعم الأول والمدبر والموجه والمخطط والمباشر لهذا العدوان، والمصدر لمثل هذه الأسلحة المحرمة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها الأخلاقية بالضغط على دول العدوان لمنع مثل هذه الخطوات والنوايا الشريرة وإيقاف استخدام جميع الأسلحة المحرمة.