ولاء ال سعود لليهود تنكشف حقايقةكل يوم اخرهاأنبوب نفط من داخل المملكة العربية الى إسرائيل اليهودية
ولاء ال سعود لليهود تنكشف حقايقةكل يوم اخرهاأنبوب نفط من داخل المملكة العربية الى إسرائيل اليهودية
…….
لم يكن معلوم عند المواطن العربي.. ولا يخطر في باله أن تكون السعودية “العربية”.. شريكة للدولة الصهيونية العبرية.. في الرعاية الأمريكية.. وفي كثير من المصالح المشتركة، مما يناقض هذا.. إدعاءات السعودية العربية.. بأنها راعية للمصالح العربية.. والقاب خادم الحرمين الشريف وغيرها.. وأنها لا تفعل بالخفاء خلاف ما تظهره وتعلنه بسياستها الخارجية.
ماهي المصالح المشتركة المباشرة ما بين السعودية العربية وإسرائيل العبرية.. لنأخذ على ذلك مثالاً.. وهو البترول.. وسنكمل لاحقاً بقية المصالح المشتركة ..
فالمملكة العربية السعودية.. تزود دولة إسرائيل بالبترول مباشرة ودون وسيط.. من حقول الزيت الخام على ضفاف الخليج العربي.. إلى وسط إسرائيل عبر أنبوب ضخم بترولي.. يقال له (أنابيب التابلاين) (Trans Arabian Pipeline TAPLINE ((بقطر ٣٠ انش ـ ينقل ٣٠٠ ألف برميل يوميا)
وهذا الخط يمر عبر أبو حدرية.. إلى رفحا إلى قرب مدينة الزرقاء الأردنية وهناك ينقسم إلى خطين أحدهما يتجه شمال شرق وينتهي به المطاف بصيدا اللبنانية.. والآخر يتجه شمال غرب.. وينتهي به المطاف في داخل إسرائيل..وبالضبط يمتد على النحو التالي:
• يمر بمدينة عجلون.
• يمر ما بين مدينة الناصرة.. ومدينة العفولة.
• ينتهي به المطاف بمصفاة البترول.. بحيفا.
فتزويد المملكة العربية السعودية للدولة اليهودية العبرية الصهيونية.. بالبترول العربي الإسلامي.. يناقض.. ما تعلنه السعودية من عداء لإسرائيل.. وذلك يتوافق مع ما صرح به مسئول سعودي سابقا “إننا لا نملك ضغينة ضد أي دولة وقادتنا يعززون السلام والتسامح الديني والتعايش”، ونقلت العديد من الصحف عن النعيمي قائلا: ‘لقد كان جلالة الملك عبدالله بشكل دائم نموذجا للعلاقات الطيبة بين المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول – والدولة اليهودية دون إستثناء”. ونقل هذا البيان في العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية، بما في ذلك ذا ماركر الإسرائئيلية، يسرائيل هايوم، والاذاعة اليهودية i24News.
ومن خلال هذه النظرة القاصرة.. صرح وزير خارجية قطر بأنه يريد ان يمد خط من قطر الى اسرائيل ويمر عبر سوريا بالطبع (وهذا من أسباب تدمير سوريا)، مبررا ذلك بقوله انا نبيع البترول على دول وهذه الدول -مثل المملكة الهاشمية الاردنية- تبيعه لإسرائيل بسعر اعلى ؟!لماذا لا نبيعه لإسرائيل مباشرة وتكون الزيادة هذه لنا بدلا من الغير والكلام لوزير خارجية قطر!!
وفي سياق الحديث.. نشرت صحيفة اخبار إسرائيل الوطنية.. مقال بعنوان أنبوب نفط إسرائيل (من السعودية الى حيفا) يمكن ان يحفظ العالم مستشهدا بدور النفط في الحروب وإنها من عوامل النصر كما حدث في الحرب العالمية الثانية من قيام اليهود في فلسطين بتوفير البترول لبريطانيا في حربها على في الصحراء الليبية.
ويستمر كاتب المقال في القول بانه في حال نجاح إيران بالتعاون مع روسيا في قمع الأقلية السنية (على حسب قوله) ستتمكن من انشاء خط أنبوب نفطي الى البحر الأبيض المتوسط.. عندها يجب على السعودية ان تمنع ذلك الخطر الكبير مالم سيتعرض وجودها الى خطر كبير.
وكما قال كاتب المقال ان الحل الوحيد لبقاء المملكة السنية هو خط أنبوب سعودي إسرائيلي.. لأنه يمر بأقصر مسافة ويستبعد مروره عبر سيناء لان مصر غير قادرة على حماية سيناء (على حد قولة).
وأضاف الكاتب قائلا إن إسرائيل هي الدولة الثقة وهي أفضل منفذ مستقر بعيد عن دول محور الشر (سوريا – إيران) لما فيه مصلحة تركيا، مصر. السعودية وقبرص. كما ان إسرائيل قادرة على حماية هذه الدول كونها تقع في الوسط وتملك من القوة ما لا يملكه أحد في المنطقة وقادرة على حماية خط الانبوب وبقوة.
ومن جانب اخر ذكر الكاتب أن خط الانبوب له فوائد اقتصادية للأردن.. وضمان لاستمرار تدفق المشتقات النفطية لتركيا وأيضا الى أوروبا.. وسيجدون إسرائيل كدولة داعمة ومسانده لاقتصاد البلدان المجاورة وليست عدو.
واختتم المقال بان إسرائيل ليست فقط دولة متحالفة ومتعاونة عسكريا مع السعودية والعرب السنة ضد الغطرسة الايرانية.. بل تعتبر إسرائيل شريك اقتصادي هام جدا ضد المد الفارسي الايراني.
بشكل واضح جلي ان النفط وانابيبه او ما يسمى حديثا خطوط الطاقة او مسارات التنمية هي السبب الرئيسي لأغلب المواقف السياسية وخلف التحركات العسكرية في اغلب بقاع العالم.. ومنها بشكل رئيسي العدوان على سوريا.. والتحالف الجائر والعدوان الباغي على اليمن من اجل السيطرة على موارد اليمن ـ المنافذ البحرية ـ وبشكل رئيس وهام هو القضاء على الحركة التي تقارع الوجود الصهيوني وأدواته في المنطقة.. وهذا يجعلنا.. أيضاً لا نستغرب عدم تعرض إسرائيل للمملكة مطلقاً لا قديماً ولا حديثاً بل يجعلنا ندرك المواقف المشتركة للسعودية وإسرائيل والتصريحات المتبادلة عن التعاون الاقتصادي.. او انشاء سكة حديد او ما شابه.. وبكل تأكيد أن التطبيع القادم بلا أدنى
شك .