
السعودية تواصل تعسفاتها بحق اليمنيين في منفذ الوديعة
متابعات || مأرب نت || 15 شوال 1446هـ
تواصل السعودية تعسفاتها وانتهاكاتها بحق آلاف المسافرين اليمنيين في منفذ الوديعة الحدودي، وسط صمت مخجل من قبل حكومة المرتزِقة الغارقة في مستنقع الفساد.
وأفاد ناشطون وإعلاميون في مواقع التواصل اليوم الأحد، بأن المئات من المسافرين اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة البري بينهم نساء وأطفال، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية والضرورية، ووسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأوضحوا أن الازدحام الشديد في منفذ الوديعة الحدودي ناتج عن الإجراءات التعسفيّة التي يفرضها الجانب السعودي على المسافرين في المنفذ البري جراء تشديد عمليات التفتيش للمركبات والشاحنات الداخلة للسعودية.
وأكّد الناشطون أن من بين المسافرين عشرات النساء والأطفال وكبار سن، حيثُ وهم عالقون لأيام في انتظار السماح لهم بالدخول للسعودية.
في السياق وصف أحد المسافرين الوضع قائلًا: “نعيش ساعات من الإهانة والصبر المر… لا أحد يسأل عنا، وكأننا لسنا بشرًا نستحق الحد الأدنى من الكرامة والاهتمام”.
ومنذ أيام يفترش المسافرين العالقين الأرض ويلتحفون السماء، حيثُ ينام غالبيتهم تحت السيارات بحثًا عن ظل يحميهم من حرارة الشمس، في ظل انعدام أبسط الخدمات الأساسية، حيثُ لا تتوفر مياه باردة للشرب، ولا دورات مياه، ولا أية خدمات عامة.