اللواء سلامي: القوى الأجنبية تشعل النار في سورية وتسعى إلى تقسيمها
متابعات || مأرب نت || 14 جمادى الآخرة 1446هـ
أكّد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي أنّ بلاده “لم تذهب إلى سورية من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثًا عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سورية “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.
وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سورية بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلًا”.
وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيدًا كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.
وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيدًا بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سورية ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “”إسرائيل” ستدفع ثمنًا باهظًا حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتًا واستقامة”.