مركز دراسات صهيوني.. اليمنيون مقاتلون أقوياء ويشكلون خطراً على “إسرائيل”
متابعات || مأرب نت || 23 جمادى الأولى 1446هـ
أكد مركز دراسات وأبحاث صهيوني، أن اليمنيين ليسوا مقاتلين بسطاء كما يتم تصويرهم، بل جيش خطير ومجهز بأسلحة نوعية قادر على تهديد “إسرائيل” وحلفائها.
وقال مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي، في تقرير بعنوان “تقييم التهديد الحوثي لإسرائيل والغرب” إن المقاتلين في اليمن ليسوا مجرد مجموعة من الرعاة الذين يمضغون القات، كما يتصورهم، ويصورهم البعض في السابق، فقد أصبح اليمنيون اليوم جيشاً مسلحاً جيداً وخطيراً، يتألف من أكثر من 800 ألف مقاتل، يهددون إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول الخليج والبحرية الأمريكية والشحن الدولي، بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، مبيناً أنهم أكثر قابلية للاستمرار بين أطراف محور المقاومة.
وأشار التقرير إلى تصريحات أدلى بها وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والاستدامة بيل لابلانت، حين إن اليمنيين يلوحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة، مضيفاً أن “الحوثيين أصبحوا مخيفين”.
وأضاف لابلانت: “أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، وما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو أمر صادم”، لافتاً إلى أن المؤسسة العسكرية اليمنية اكتسبت لقب (حزب الله الجنوبي) من قِبَل المحللين، فبعد الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، يظل “أنصار الله” الأكثر قابلية للاستمرار والأكثر خطورة.
وواصل المسؤول الأمريكي: “مثل (حزب الله الشمالي)، ينظر اليمنيون إلى مهمتهم على أنها تخفيف الضغوط الإسرائيلية على حماس، ومن المرجح أن يظهروا على حدود إسرائيل كقوات استكشافية”، مشيراً إلى أن قوات صنعاء تمكنت من إسقاط طائرات (إم كيو-9) التي وصفها بـ”فائقة التقنية”.