المواطن يكتوي بنار الانهيار المتواصل للريال بالمناطق المحتلة

متابعات || مأرب نت || 21 جمادى الأولى 1446هـ

 

يواصل الريال اليمني الانهيار الجنوني المتسارع دون توقف مقابل العملات الأجنبية، في المناطق الجنوبية المحتلة.

وسجل سعر صرف،الدولار اليوم السبت 23 نوفمبر، 2024، في عدن المحتلة 2060 للشراء  والبيع 2070ريال والريال السعودي: الشراء: 540 البيع: 542.

 

وتشهد المناطق المحتلة موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار التي طالت معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.

وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.

وقد أثّر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع تكاليف المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.

وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكّل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.

وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.

كما تشهد الأسواق الشعبية حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.

وياتي هذا في ظل صمت مطبق من المحتلين والغزاة وادواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعناة المواطنين او الوقوف عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى