القوات المسلحة تعلن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
متابعات || مأرب نت || 20 جمادى الأولى 1446هـ
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، تمكنها من استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأكدت القوات المسلحة في بيان، أنها وفي إطار الانتصار للمقاومة في غزة ولبنان ، نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة مضيفة أن العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2” وحققت هدفها بنجاح بفضل الله.
وجددت القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.
الجدير بالذكر أن القوات المسلحة اليمنية صعدت من عملياتها العسكرية في عمق الكيان الصهيوني، فمنذ الـ 22 من أكتوبر الماضي نفذت القوات المسلحة العديد من العمليات النوعية، منها استهداف قاعدةً عسكريةً تابعةً للاحتلالِ الإسرائيليِّ شرقَ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي فلسطين٢ في الـ 22 من أكتوبر. كما استهدفت القوات المسلحة المنطقةَ الصناعيةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة. بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ نجحتِ في الوصولِ أهدافِها بفضلِ الله وذلك في الـ 29 من أكتوبر.
وفي الـ 8 من نوفمبر الجاري نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفتْ قاعدةَ “نيفاتيم الجويةَ في منطقةِ النقبِ جنوبيَ فلسطينَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي “فلسطين2” وقدْ وصلَ إلى هدفهِ. وفي الـ11 من نوفمبر نفذت القوة الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطينَ المحتلةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله، ما أدى إلى نشوبِ حريقٍ في محيطِ الموقعِ المستهدف. وقد نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي “فلسطين2”. ويوم 16 نوفمبر تم استهداف هدف حيوي للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ.
كما نفذت القوات المسلحة في الـ12 من نوفمبر الجاري عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ الأولى استهدفت من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ ( إبراهام ) المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ وذلك أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشالُ عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا والعمليةُ الأخرى استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. وقد استمرتِ العمليتانِ ثمانِ ساعات.
ويوم الأحد 17 نوفمبر أعلنت القوات المسلحة أن سلاح الجو المسير نفذ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ عدداً من الأهدافِ العسكريةِ والحيويةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا ومنطقةِ عسقلان جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة.
أهمية قاعدة “نيفاتيم “
وتعد قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية لمرتين ، موقعاً استراتيجياً يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي.
وحسب المعلومات، تقع قاعدة نيفاتيم الجوية على بعد 15 كم جنوب شرقي بئر السبع، وتبعد حوالي 16 كيلومتراً من ديمونة، وتعتبر واحدة من أكبر القواعد الإسرائيلية، حيث يقال إنها تضم أربعة مدارج مختلفة الطول.
وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة شبحية، وطائرات نقل، وطائرات ناقلة، وطائرات استطلاع ومراقبة إلكترونية، وطائرة “الرئاسة” الإسرائيلية، وهي طائرة بوينج 767 محولة للزيارات الخارجية لـ”رئيس الكيان” الإسرائيلي و”رئيس الوزراء”.
كما يوجد في القاعدة الإسرائيلية، الطائرات المقاتلة F-35I Adir (“The Mighty One”) والتي تعد نسخة إسرائيلية معدلة من طائرات F-35 الأمريكية التي صممتها شركة لوكهيد مارتن، وكذلك يوجد في القاعدة السرب 122 “نحشون” والذي يشغل عدة تشكيلات من طائرات جلف ستريم المستخدمة في الاستطلاع والمراقبة الإلكترونية.
وفي مارس 2024، أعلنت القوات الجوية الأمريكية أن طائراتها الشبح من طراز F-35 قد تم اعتمادها للاستخدام مع القنابل الذرية B61-12. وأثار هذا تكهنات بأن طائرة F-35I Adir الإسرائيلية قد تكون قادرة على نقل وإسقاط الأسلحة النووية الإسرائيلية، وما إذا كان من الممكن تخزين هذه الأسلحة في نيفاتيم.
وفي عام 2008، زُعم أن الولايات المتحدة نشرت نظام رادار للإنذار المبكر المضاد للصواريخ يديره طاقم دائم من الجيش الأمريكي قوامه 120 فرداً في قاعدة نيفاتيم، فيما تم بناء أول مدرج فيها عام 1947 لسلاح الجو شيروت أفير التابع لمنظمة الهاغاناه العسكرية، رائد سلاح الجو الإسرائيلي. تم تجديدها عام 1983 لتكون قاعدة جوية حديثة بتمويل مشترك من “الحكومة” الإسرائيلية والأمريكية.